قال رئيس وحدة المناطق الصناعية المؤهلة الكويز في وزارة التجارة الخارجية والصناعة المصرية علي عوني، ان اتفاق"كويز"الذي دخل حيز التنفيذ الفعلي في آذار مارس الماضي، وخلال الشهور الستة التالية، ساهم في رفع صادرات المنسوجات المصرية إلى أميركا، إلى 116 مليون دولار مقابل 61 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وتوقع عوني أن تتضاعف أرقام التصدير إلى الأسواق الأميركية مع تزايد المناطق الصناعية التي ستنضم الى الاتفاق، ومع توسيع دائرة المنتجات التي يتم تصديرها. وأوضح خلال مداخلة في المؤتمر الثاني لاتفاق"الكويز"الذي وقع بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة في كانون الاول ديسمبر 2004، أن عدد الشركات والمصانع المصرية التي تقدمت للانضمام للاتفاق بلغت 461 شركة ومصنعاً، تتركز غالبيتها في القاهرة الكبرى والإسكندرية. مشيراً إلى ان الأرقام المحققة حتى الآن تبشر بأن الاتفاق يسير في إطاره السليم، وخصوصاً في ظل الاستقبال الجيد للمنتجات المصرية في الأسواق الأميركية. وأضاف أن تجربة عام على الاتفاق أوضحت الجوانب الإيجابية الرئيسة في رفع القدرات التصديرية لعدد من الصناعات الاستراتيجية الكثيفة العمالة، وتطوير المصانع والشركات المصرية، والسلبية التي تتمثل في عدم افادة العاملين في الصناعات المختلفة من مزايا الاتفاق، بالقدر نفسه الذي استفادت فيه صناعة النسيج.