أعلن الرئيس جورج بوش أنه لا يمانع في منح الرئيس الايراني الجديد محمود أحمدي نجاد تأشيرة دخول الى الأراضي الاميركية، لحضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، وقال:"لدينا اتفاق مع الأممالمتحدة للسماح للناس بالحضور". في الوقت ذاته، اعتبر بوش ان الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة "سيكون مفيداً لاسرائيل". وبدت تصريحات لبوش أدلى بها الى القناة الأولى للتلفزيون الاسرائيلي، واذيعت أمس، محاولة لدعم رئيس الوزراء ارييل شارون ضد اليهود اليمينيين الذين توافد عشرات الآلاف منهم مساء امس على تل أبيب للتظاهر ضد اخلاء مستوطنات قطاع غزة، والمرتقب في 17 آب اغسطس الجاري. وقال بوش:"اعتقد بأن القرار الذي اتخذه شارون وسيمضي في تنفيذه، سيكون مفيداً لإسرائيل". ورداً على سؤال عن سبب اعتقاده بأن خطة"فك الارتباط"الاسرائيلي من الأراضي المحتلة ستساعد الأمن الاسرائيلي، أجاب:"أولاً النظام الفلسطيني السابق لم يكن ناجحاً... كانت هناك انتفاضة وكان هناك موت وقتل، والآن هناك هدوء في الهجمات". وكرر أن هدف خطة"خريطة الطريق"التي تساندها الولاياتالمتحدة، هو تحقيق هدف قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل، كما كرر دعوته الفلسطينيين"الى تفكيك الجماعات الإرهابية". وقال:"على المدى الطويل، ان دولتين تعيشان جنباً الى جنب في سلام، هو الحل النهائي للأمن الاسرائيلي... والآن علينا أن نعمل لتفكيك الجماعات الارهابية، وهذا بالتحديد ما تدعو اليه خريطة الطريق". وفي سياق آخر، اعتبر بوش ان صوغ الدستور العراقي الجديد"مرحلة أساسية"نحو استقرار الوضع في العراق، وتشكيل حكومة دائمة وعودة القوات الأميركية الى بلادها. وقال في مؤتمر صحافي عقده في مزرعته في كروفورد في ولاية تكساس، حيث عقد اجتماعاً لكبار أركان إدارته، وفي مقدمهم نائبه ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد:"أعمل على أساس ان الدستور سيكون جاهزاً في 15 آب الجاري".