اتهم رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط سورية باغتيال النائب جبران تويني، مؤكداً عدم الرضوخ "لارهاب النظام السوري"، وقال: "لقد وصلتنا الرسالة"، شاكراً "رئيس النظام الأمني المجاور" عليها، لكنه أكد الاستمرار في النضال من اجل التحرر والسيادة والاستقلال والاقتصاص من المجرمين، ومعتبراً ان الصحافة اللبنانية والاحرار في لبنان هم أقوى بكثير من النظام الارهابي الذي ارسل الرسالة، معتبراً انه من "اغتيال كمال جنبلاط مروراً بالرئيس رفيق الحريري وباسل فليحان وجورج حاوي وسمير قصير ووصولاً الى جبران تويني التوجه واحد". وفي أحاديث الى عدد من المحطات العربية والاجنبية الفضائية، قال جنبلاط ان كتلة "اللقاء الديموقراطي" لن تنسحب من الحكومة". والى من توجه اصابع الاتهام في اغتيال النائب جبران تويني؟ أجاب: "كان جبران تويني مهدداً وكانت "النهار" مهددة منذ زمن بعيد من النظام السوري، وها هو بالامس الرئيس السوري يقول ان فرض عقوبات على سورية سيزعزع الاستقرار في الشرق الاوسط، ما من احد تحدث عن فرض عقوبات على الشعب السوري، تحدثنا وتمنينا ان تكون العقوبات على الاشخاص المتورطين في جريمة اغتيال الحريري، اذاً بدأت زعزعة الاستقرار ووصلتنا الرسالة". وماذا تقصد بزعزعة الأمن والاستقرار، هل تعني حرباً أهلية مثلاً؟ أجاب: "لن تكون هناك معركة اهلية اطلاقاً"، هم يملكون سلاحاً واحداً فقط هو الارهاب، وهل لي ان اذكّر وعليّ ان اذكّر، من قتل كمال جنبلاط؟! نعود الى الاسلوب نفسه وهو الارهاب، اذاً سنواجه". وعن الحكومة قال: "غالبية الحكومة موحدة وستطالب الحكومة بمحكمة دولية، والذين يريدون الاعتراض فليتفضلوا ويستطيعوا ان يقفوا في مواجهة غالبية الشعب اللبناني". وهل تتخوفون على انفسكم بعد التهديدات العديدة لكم؟ أجاب: "في مواجهة الانظمة الارهابية ما من شيء ليحمي، لكنني استشهد بقول كامل مروة - قل كلمتك وامش. وما هي كلمتك التي تقولها الآن؟ هي ذاتها التي قلتها بالامس، لن نرضخ للارهاب، ارهاب النظام السوري. ورأى انهم قتلوا جبران تويني لأن ديتليف ميليس سيقدم تقريره لا أكثر ولا أقل، انها رسالة للمجتمع اللبناني والمجتمع الدولي. وأكد انها لن تؤثر في سير التحقيق "وسنستمر في التحقيق". ورداً على سؤال حول الحلف الرباعي قال: "ليس هناك من حلف رباعي. وأضاف ان الديموقراطية فوق كل شيء. وهل الاخوان المسلمون عملاء لأميركا واسرائيل؟ كلا، هل ان الذين صوتوا في العراق للدستور ثم اليوم سيصوتون للانتخابات في المجلس النيابي الجديد هم ايضاً عملاء لأميركا واسرائيل؟ كفى مزايدات، أم ان حركة حماس التي تدخل في الانتخابات في فلسطين ايضاً هي عميلة لأميركا واسرائيل؟! كلا". وختم بالقول ان تحفظ البعض عن المطالبة بانشاء محكمة دولية لا يمنع من اللجوء الى التصويت.