قُتل 23 عراقياً على الأقل وجُرح 45 آخرون بانفجار سيارة مفخخة قرب أحد المساجد في مدينة المسيب الشيعية جنوببغداد، وذلك في اعتداء مذهبي يعد الثاني من نوعه، في حين قتل 17 عراقياً وأربعة جنود أميركيين في عمليات استهدفت القوات الأميركية والعراقية شمال بغداد وغربها. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن"سيارة مفخخة انفجرت قرب أحد مساجد المدينة، ما أدى الى مقتل أكثر من 23 شخصاً وجرح 45 آخرين". وكان انتحاري فجر صهريجاً ينقل غازاً قرب مسجد شيعي في مدينة المسيب في 16 تموز يوليو الماضي، ما أدى الى مقتل 60 شخصاً على الأقل وجرح 85 آخرين. وفي الرمادي، قُتل جنديان من مشاة البحرية الأميركية المارينز اثر تحطم مروحية عسكرية قرب الرمادي. وأعلن الجيش الأميركي في بيان"مقتل جنديين من المارينز في تحطم مروحية من طراز"سوبر كوبرا"قرب مدينة الرمادي". وأوضح البيان أن"القوة كانت تقدم دعماً للقوات الأميركية العاملة في المنطقة"، وأكد في بيان منفصل أن طائرة"أف - 18"قصفت مركزاً للمسلحين بعد ساعات من تحطم الطائرة. وأعلن الجيش الأميركي في بيان آخر مقتل جنديين من المارينز في انفجار عبوة بعربتهم في مدينة الرمادي أثناء مشاركتهما في مهمة قتالية أول من أمس. وشهدت الحدود السورية - العراقية قصفاً جوياً أميركياً أسفر عن مقتل ستة"ارهابيين"على الأقل وتدمير ثلاثة منازل ادعى الجيش الأميركي أن مسلحي تنظيم"القاعدة"كانوا يستخدمونها. وشنت قوات أميركية سلسلة هجمات على الحدود مع سورية، للقضاء على"طريق إمداد"للمسلحين الأجانب المتسللين من سورية الى العراق. وقصفت القوات الجوية للتحالف ثلاثة"منازل آمنة"لتنظيم"القاعدة"في منطقة الحصيبة قرب الحدود السورية. وجاء في بيان أميركي أن"إرهابيين نجوا من الهجمات الجوية خرجوا من المنازل المجاورة لاستعادة جثث ستة ارهابيين قتلوا خلال الهجوم"، لافتاً الى أن استخدام القنابل الموجهة عن بعد"قللت من مخاطر إصابة المدنيين في المنطقة". وأوضحت الشرطة أن خمسة جنود عراقيين قُتلوا في انفجار استهدف دورية للجيش العراقي في جنوب شرقي العاصمة. وأعلنت وزارة الداخلية أن"خمسة مدنيين عراقيين قُتلوا بانفجار عبوة في منطقة جرف النداف جنوببغداد". وأوضح مصدر في الوزارة أن انفجار عبوة في الوقت ذاته تقريباً قرب باص يقل مدنيين أدى الى"اصابة خمسة من المدنيين بينهم اثنان من موظفي مصفاة نفط الدورة". وتعرضت دورية للشرطة لاطلاق نار في غرب بغداد، ما أسفر عن وفاة أحد عناصرها وجرح خمسة آخرين. وفي بعقوبة، جُرح ضابط برتبة عميد في الجيش العراقي وزوجته اثر هجوم شنه مسلحون ليل أول من أمس على منزلهما وسط المدينة. وأكد مصدر في الشرطة أن"العميد علي حسين الذي يعمل في مكتب التنسيق المشترك التابع لوزارة الداخلية وزوجته جُرحا نتيجة هجوم شنه مسلحون على منزلهما". وفجر مسلحون مطعمين شعبيين وسط مدينة بعقوبة ليل أول من أمس، ما أدى الى جرح ثلاثة مدنيين، وفقاً للمصدر ذاته. وفي الكوت، جُرح خمسة جنود عراقيين في هجوم مسلح استهدف دوريتهم قرب منطقة البتار شمال المدينة. وأكد الطبيب علي حسين من مستشفى الزهراء العام في المدينة أن"اثنين من الجرحى الخمسة حالتهما خطرة". وفي الدور، أكد النقيب في الشرطة أحمد شاكر مقتل مدني بنيران الجيش العراقي. وأوضح أن"القتيل لم يوقف سيارته التي حاولت اجتياز رتل عسكري عراقي ما أدى الى اطلاق أحد الجنود النار عليه وقتله". وقرب بلد، أكد الضابط في الجيش العراقي علي الحشماوي أن"جندياً عراقياً قُتل وجُرح آخران اثر سقوط قذيفتي هاون على قاعدة عراقية - أميركية". وفي شمال بيجي، أكد المقدم جاسم عبد من وحدة حماية الأنابيب النفطية مقتل أحد عناصرها أثناء دورية مع ثلاثة من رفاقه الذين طاردوا المسلح وتمكنوا من اعتقاله". وفي كركوك، قُتل عراقي وجُرح تسعة آخرون جميعهم مدنيون بانفجار سيارة مفخخة، كما أفاد مصدر في الشرطة. وأوضح العميد مؤنس إسحق أن"عراقياً قُتل وجُرح تسعة آخرون بانفجار سيارة لدى مرور موكب مدني أميركي في حي الماس ذي الغالبية الكردية والمسيحية"شمال المدينة، مشيراً الى أن"الموكب الأميركي لم يصب بأي أضرار لكن المحال التجارية المجاورة دُمرت".