قتل ستة عراقيين وخمسة جنود أميركيين في هجمات، في حين أطلقت القوات الأميركية 241 معتقلاً من سجني"بوكا"و"أبو غريب". وأعلن الجيش الأميركي مقتل أربعة من جنوده في هجمات، وأوضح ناطق باسمه أن"جندياً قُتل بانفجار عبوة استهدفت دوريته في منطقة الأعظمية شمال بغداد". وأضاف أن"الجندي الثاني قُتل بنيران أسلحة خفيفة في نقطة للتفتيش شمال غربي بغداد"، مشيراً الى أن"جُنديين آخرين قتلا بنيران أسلحة خفيفة بينما كانا في نقطة للتفتيش في منطقة اليوسفية". وفي بلد، قال الرائد في الشرطة مجيد أحمد إن"جندياً عراقياً قُتل وأُصيب تسعة آخرون في انفجار عبوة استهدفت رتلاً للجيش العراقي لدى مروره على الطريق الرئيسي باتجاه بغداد". وفي الموصل، أعلنت الشرطة العراقية مقتل اثنين من العراقيين واصابة آخر في انفجار سيارة مفخخة استهدفت رتلاً أميركياً في منطقة راس الجادة وسط المدينة. وقال مصدر في الشرطة إن"سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق انفجرت لدى مرور قافلة أميركية ما أسفر عن مقتل مدنيين واصابة آخر"، مشيراً الى أن القوات الأميركية أغلقت المنطقة وبدأت بحملة تفتيش قرب المكان". وأفادت الشرطة أن مسلحين أطلقوا النار على عضوين في الحزب الاسلامي العراقي أثناء وضعهما ملصقات انتخابية في الموصل، فقتلوا واحداً وجرحوا الآخر، فيما تمكنت الشرطة من قتل أحد المسلحين الثلاثة واعتقلت آخر. وفي تكريت، أعلن النقيب في الشرطة جبار علي"اصابة ثلاثة من عناصرها في اطلاق نار في منطقة البوعجيل شرق المدينة". كما أُصيب ثلاثة جنود عراقيين في انفجار عبوة استهدفت دوريتهم غرب المدينة، بحسب مصدر في الشرطة. وأعلنت الشرطة العثور على مصري احتجزه مسلحون رهينة مقتولاً بالرصاص. وقال المقدم مثنى ابراهيم إن الرجل الذي كان يعمل مترجماً في قاعدة تابعة للجيش الأميركي عثر عليه قرب قرية شمال تكريت وفي جيبه أوراق هويته. وأفاد الجيش العراقي أن الجنود الأميركيين والعراقيين احتجزوا 52 مسلحاً مشتبهاً بهم خلال عملية يومي الخميس والجمعة الماضيين في القادسية قرب تكريت. وفي بغداد، أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية"إصابة ثلاثة مدنيين عراقيين في انفجار عبوة استهدفت دورية للجيش الأميركي في منطقة الأعظمية". وفي النجف، نجا محافظ المدينة السابق رئيس قائمة الوفاء للنجف عدنان الزرفي من محاولة إغتيال فاشلة بعبوة استهدفت موكبه في الكوفة. وقال محامي القائمة المحامي علاء فؤاد إن"رئيس القائمة عدنان الزرفي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة عندما انفجرت عبوة في موكبه أدت الى اصابة ثلاثة من أفراد حمايته الشخصية واحتراق سيارة". وفي الفلوجة، تعرضت دورية عسكرية أميركية لهجوم بعبوة أثناء مرورها على الشارع الرئيسي، من دون أن يسفر عن خسائر بشرية أو مادية. وأفاد مراسل"الحياة"في المدينة أن القوات الأميركية أطلقت اثر الانفجار، النار عشوائياً ما أسفر عن مقتل طفل وجرح إمرأة كانا قريبين من مكان الحادث. كما نسفت القوات الأميركية منزلين في الحي العسكري شرق الفلوجة بعد إخراج سكانهما بذريعة أنها كانت مخابىء لسلاح المجموعات المسلحة، فيما قتل مسلحون مؤذن جامع علي بن أبي طالب أبو الخيل في حي جبيل جنوبالمدينة. وأعلن الجيش الأميركي في بيان أن جندياً من المارينز توفي نتيجة اصابته بنوبة قلبية فيما يبدو أثناء وجوده في نوبة حراسة في معسكر قرب الفلوجة الخميس الماضي. وأعلنت مصادر عراقية نجاة وزير التخطيط العراقي السابق مهدي الحافظ من محاولة اغتيال في جنوببغداد عندما كان متجهاً إلى المنطقة الخضراء في بغداد. وفي غضون ذلك، أعلن مصدر في وزارة العدل إطلاق 241 معتقلاً من سجني أبو غريب في بغداد وبوكا في البصرة من الذين لم تثبت إدانتهم. وقال المصدر إن"اللجنة الرباعية التي تتكون من ممثلي ثلاث وزارات عراقية وأعضاء في القوات المتعددة الجنسية قررت الافراج عن 241 معتقلاً لم تثبت ادانتهم، قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في 15 الشهر الجاري". من جهة ثانية، وجه الإسلامي الفلسطيني محمود أبو ريدة أبو رسمي نداء أمس الى خاطفي أعضاء مجموعة السلام المسيحية دعاهم فيه الى إطلاقهم، مع انتهاء المهلة التي حددوها لقتلهم. ويأتي نداء أبو ريدة، وهو من السجناء السابقين في سجن بلمارش جنوب شرقي لندن، بعد نداءين مماثلين أطلقهما أبو قتادة الفلسطيني من سجنه ومعظم بيغ السجين البريطاني السابق في غوانتانامو. وقال أبو ريدة في ندائه المسجّل على شريط فيديو الموزّع في لندن:"أنا أبو رسمي محمود أبو ريدة الفلسطيني المقيم في بريطانيا والذي كنت معتقلاً في السجون البريطانية، أوجّه ندائي اليكم أيها الاخوة المجاهدون في سرايا سيوف الحق أطالبكم واناشدكم العمل على إطلاق نورمان كيمبر ورفاقه الذين يعملون في جمعية صنّاع السلام المسيحية، هذه المنظمة التي تضامنت معي في الحملة من أجل اطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين في بريطانيا. أطالبكم مناصحة ومنة ان تطلقوا سراحهم وتحافظوا على سلامتهم".