امل رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي في لقاء الرئيس الصيني هو جينتاو على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي أيبك، المقرر في مدينة بوسان الكورية الجنوبية في 18 و19 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، في حين رد وو داوي نائب وزير الخارجية الصيني انه يصعب عقد هذا اللقاء، بعدما احتجت بكين على زيارة كويزومي الاسبوع الماضي نصب ياسوكوني الذي يخلد ذكرى قتلى اليابان في الحرب العالمية الثانية. وامتنعت الصين عن استقبال وزير الخارجية الياباني نوبوتاكا ماتشيمورا لبحث قضية حقول الغاز المتنازع عليها في بحر شرق الصين، بعد زيارة كويزومي النصب. في المقابل، تراجعت كوريا الجنوبية عن قرار تجميد زيارات مسؤوليها اليابان، للاحتجاج على زياراة كويزومي ضريح ياسوكوني، واعلنت أن وزير الخارجية بان كي مون سيزور طوكيو بعد غد الجمعة. ويعتزم بان كي مون وزير الخارجية التوجه الى طوكيو من اجل ابلاغ السلطات المحلية بأن اصرار كويزومي على زيارة الضريح سيعرض القمم المستقبلية بين البلدين الى الخطر. على صعيد آخر، كشفت السلطات الكورية الشمالية ان عشرة سجناء حرب و11 مدنياً من كوريا الجنوبية اختطفتهم خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 وبعدها، لا يزالون على قيد الحياة في اراضيها. واعتبرت استجابة بيونغيانغ لطلب سيول غير مسبوقة، لكن السلطات الكورية الجنوبية اكدت ان الارقام المعلنة قلت كثيراً من عدد سجناء الحرب والمدنيين الذين يعتقد كثيرون بأنهم لا يزالون احياء في الشمال، ويتجاوز عددهم ال 1040 سجيناً. وفي ما يتعلق بالمحادثات النووية السداسية، أكدت سيول أن بيونغيانغ ستحضر جلسة المحادثات المقررة في بكين من 8 الى 11 من الشهر المقبل.