أعلن المراقبون الجويون في مطار رفيق الحريري الدولي استئناف تحركهم التصعيدي الذي بدأوه الجمعة الماضي، بالتزامهم الدوام الاداري لمدة يومين. واوضحوا في بيان امس ان "المراقبين الجويين سيتوقفون عن تقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات الهابطة والمقلعة من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت واليه، بدءاً من الاولى بعد ظهر السبت في 29 تشرين الاول اكتوبر الجاري، ولغاية السابعة صباح الاثنين في 31 منه". وبذلك تتوقف حركة الملاحة في المطار لمدة اطول من المرة الاولى وكانت 20 ساعة، لتصل هذه المرة الى 43 ساعة. وعزا المراقبون الجويون الاستمرار في التحرك التصعيدي الذي كانوا اعلنوه الى انهم لمسوا"عدم وجود آلية لحل المطالب الملحة من المسؤولين، والتي تشكل الحد الادنى لتصحيح الاوضاع المأسوية، التي تؤثر سلباً في سلامة الحركة الجوية في الاجواء اللبنانية وفي المطار". ولفتوا في بيانهم الى استثناءات تشمل"الطائرات العابرة في الاجواء اللبنانية والرحلات الرئاسية والطائرات التي تعاني من حال طارئة وطائرات الاستشفاء او الطائرات التي تقدم خدمات انسانية والرحلات التابعة لمنظمة الاممالمتحدة".