أعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ امس، انه سيعقد محادثاته الاولى منذ وصول حزب المؤتمر الى السلطة في ايار مايو 2004، مع انفصاليي اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، في نيودلهي في الخامس من الجاري، أي قبل اسبوع من اجتماع سينغ مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف في نيويورك في 14 الجاري. وستعقد المحادثات مع الجناح المعتدل في"مؤتمر حريات جميع الاحزاب"الذي يترأسه ميرويز عمر فاروق وقادة آخرون في"حريات". من جهته، صرح فاروق بأن بناء الثقة مع نيودلهي سيسمح بإنهاء النزاع، وأعلن ان"حريات"ستطرح قضيتي انتهاكات حقوق الانسان ضد سكان الاقليم والإفراج عن السجناء السياسيين في اللقاء التالي مع سينغ. على صعيد آخر، غادر وزير الخارجية الهندي شيام ساران إلى باكستان حيث يبحث مع نظيره رياض محمد خان تطورات عملية السلام بين دولتيهما والتي انطلقت مطلع عام 2004، وخطط لعقد محادثات جديدة.