جرح ستة اشخاص بينهم ثلاثة من عناصر القوات الفيدرالية في الشيشان عندما انفجرت قنبلة يدوية في احد الاسواق الشعبية وسط العاصمة غروزني، فيما اعلنت موسكو عن قتل ناشطين شيشانيين كانوا يخططون لشن اعتداءات انتحارية خلال عطلة عيد رأس السنة. ولم تمر فترة الاعياد من دون وقوع هجمات في الشيشان على رغم التدابير الامنية الصارمة التي فرضتها القوات الروسية في مختلف المناطق الشيشانية. وشهدت المدن الشيشانية خلال اليومين الماضيين، سلسلة اعتداءات اسفرت عن مقتل اشخاص عدة في مدينتي ارغون وغروزني. وقال مصدر في غرفة العمليات العسكرية الروسية ان مجموعة شيشانية استخدمت القذائف والاسلحة الرشاشة في تنفيذ هجمات ضد مراكز تجارية تشهد تجمعات حاشدة خلال فترات الاعياد. وفي غروزني اسفر تفجير قنبلة يدوية عن جرح ستة اشخاص بينهم ثلاثة من عناصر القوات الفيديرالية. ووقع الانفجار في سوق"سيفيرني"وسط العاصمة الشيشانية الذي كان شهد اعتداءات دموية عدة في السابق. وكشف نائب وزير الداخلية الشيشاني سلطان ساتويف عن احباط مخطط لتنفيذ اعتداءات انتحارية كان الانفصاليون يعدون لها خلال فترة الاعياد. وقال ان مواجهات وقعت مع مجموعة شيشانية تابعة للقائد الميداني اليخان ماشوغوف المعروف باسم"امير غروزني"، اسفرت عن مقتل عدد لم يحدده من افرادها. لكنه قال انه عثر بين القتلى على جثة فتاة يعتقد انها انتحارية شيشانية، اضافة الى رجل كانت في حوزته وثائق تدل الى انه من عناصر الشرطة الشيشانية. وكانت قيادة غرفة العمليات العسكرية الروسية في الشيشان دعت الرئيس الشيشاني الو الخانوف الى اجراء عملية"تنظيف"واسعة النطاق داخل قوات الشرطة التابعة له، بعدما تكررت حوادث الاعتداء التي شارك فيها عناصر من الشرطة المحلية ضد القوات الفيديرالية.