دعا رئيس مجلس الأمن القومي الايراني حسن روحاني القيادة في بلاده إلى"مراجعة موقفها العدائي ازاء الولاياتالمتحدة". واعتبر ان من"السذاجة سياسياً"الاستناد الى ان اميركا عدو لالغاء الحوار معها من الأجندة السياسية لايران. واعترف روحاني المكلف ملف المحادثات النووية مع الغرب بأنه"لا يمكن اهمال التأثير الكبير للولايات المتحدة في الاقتصاد والأمن العالميين". راجع ص 10 واللافت ان تصريحات روحاني المرشح لخلافة الرئيس الايراني محمد خاتمي في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 حزيران يونيو المقبل، جاءت غداة اعلان مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي أن طهران ستمضي قدماً في برنامجها النووي السلمي تحت أي ظروف، ولن تخشى التهديدات العسكرية الاميركية. في المقابل، اعتبر جون بولتون وكيل وزارة الخارجية الاميركية لشؤون الحد من التسلح، في مؤتمر صحافي عقده في المنامة، المحطة الثانية في جولة خليجية تشمل الكويت والامارات، انه"على رغم ان ايران لا تمثل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة... ولا تستطيع ان تشن هجوماً على الولاياتالمتحدة لكنها تستطيع مهاجمة اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة". وأعرب عن قناعة واشنطن بأن طهران"اتخذت قراراً استراتيجياً بامتلاك اسلحة نووية وبرنامج للصواريخ بعيدة المدى... وكنا نسعى لسنوات مضت خصوصاً خلال العامين او الثلاثة الماضية بالوسائل الديبلوماسية، الى منع ايران من امتلاك أسلحة نووية". وأشار الى ان جولته في المنطقة تهدف الى تبادل الآراء في شأن"التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الايراني"، مضيفاً:"ناقشنا السبل والمساعي لزيادة الضغوط الديبلوماسية على ايران لمنعها من امتلاك المواد والتكنولوجيا الضرورية التي تحتاجها لصنع اسلحة نووية". وفي دافوس، أفادت مصادر ديبلوماسية ان رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز حض وزير الخارجية الايراني كمال خرازي، على التوصل الى تسوية مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي في شأن طموحات ايران النووية.