بينت دراسة أول من امس أن اطباء هولنديين أنهوا حياة اطفال رضّع ولدوا مصابين بإعاقات من دون توجيه اتهامات رسمية لهم على رغم الحظر المفروض على القتل بدافع الرحمة في حالات الاطفال. وذكرت الدراسة التي نشرت في العدد الاخير من دورية الطب الهولندية ان اطباء أبلغوا في الفترة بين اعوام 1997 و2004 عن 22 حالة قتل بدافع الرحمة لرضّع مصابين بإعاقة عند الميلاد تؤثر في العمود الفقري تسمى الصلب المفلوح. وقال موقع الدورية على الانترنت ان سلطات الادعاء في هولندا رفضت تحريك دعاوى قضائية ضد الاطباء بعد التحقيق في حالات الوفاة، وقالت وسائل اعلام هولندية ان الدراسة أوضحت ان الادعاء قرر عدم توجيه اتهامات للاطباء طالما انهم التزموا القواعد الاربع غير الرسمية. وتسمح معايير اللجوء لقتل الاطفال بدافع الرحمة حديثي الولادة وضمن شروط هي الا يكون للرضيع اي فرصة للنجاة وان يعاني ألماً غير محتمل وان يستشير الطبيب طبيباً آخر على الاقل وان يوافق الاب والام وان يتم انهاء الحياة بشكل سليم.