ذكرت اذاعة"آسيا الحرة"أن مسؤولاً كورياً شمالياً كبيراً أبلغ مشرعين اميركيين بأن الدولة الشيوعية تمتلك أسلحة نووية. ونقلت الاذاعة عن النائب الاميركي كيرت ويلدون ان نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كي جوان قال ان بلاده تمتلك أسلحة نووية ذات طبيعة دفاعية، وأن بيونغيانغ لا تنوي امتلاكها الى الابد. وكان ويلدون النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا ترأس وفداً من الكونغرس زار كوريا الشمالية الاسبوع الماضي حيث التقى كبار المسؤولين هناك. ونقل ويلدون عن وزير خارجية كوريا الشمالية بايك نام سون ان بيونغيانغ تنوي التخلص من أسلحتها النووية وترغب في المضى قدماً نحو تحقيق هذا الهدف بأسلوب يتسم بالشفافية. ونقل عن ويلدون قوله الاسبوع الماضي امام منتدى في واشنطن حول اجتماعه مع ثاني اكبر مسؤول في كوريا الشمالية ورئيس برلمانها كيم يونغ نام:"قال رئيس البلاد انه يتوقع يوماً تصبح فيه اميركا وكوريا الشمالية اصدقاء". وأكد ويلدون انه لم يلتق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل الذي يحكم البلاد بصفته زعيماً للحزب الشيوعي ورئيس اللجنة القومية للدفاع. ويعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك سلاحاً نووياً او سلاحين وربما اكثر من ثمانية أسلحة. وتتفاخر بأنها حولت البلوتونيوم المستنفد من المفاعلات الى مواد تستخدم في انتاج أسلحة نووية. غير أنها لم تعلن رسمياً قط امتلاكها أسلحة نووية. وعقدت كل من كوريا الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين ثلاث جولات من المحادثات التي تهدف الى انهاء الطموحات النووية لبيونغيانغ. وقاطعت كوريا الشمالية جولة رابعة من المحادثات كان من المقرر اجراؤها في ايلول سبتمبر الماضي.