أكد مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية لوكالة الانباء الصينية امس، ان الانفجار في منطقة في شمال شرقي البلاد الأسبوع الماضي، ناجم عن تدمير جبل في اطار أشغال لبناء محطة كهربائية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن وزير الخارجية الكوري الشمالي بيك نام -سون قوله لديبلوماسي بريطاني في بيونغيانغ، إن الانفجار نجم عن إزالة جبل لبناء سد بهدف توليد الطاقة الكهربائية. من جهته، أكد بيل راميل وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية الذي يزور كوريا الشمالية ان بيونغيانغ ستسمح لديبلوماسيين غربيين بزيارة موقع الانفجار. كذلك عبرالناطق باسم الحكومة اليابانية هيروكي هوسودا عن شكوك طوكيو في ان تكون سحابة غريبة ارتفعت في اجواء كوريا الشمالية الاسبوع الماضي ناجمة عن تجربة نووية، بعدما قالت واشنطن إنها لا تعتقد أن كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية. المحادثات السداسية على صعيد آخر، قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوريكو كاواغوتشي إنها تأمل في أن تتواصل المحادثات السداسية في شأن البرنامج النووي الكوري الشمالي الشهر الجاري، كما هو مخطط لها، وأن تؤدي في النهاية إلى حوار أمني موسع في المنطقة. إلا أنها أقرت بأن هذه المحادثات قد تمتد في المستقبل إلى نطاق أوسع من المواضيع المرتبطة بالأمن، ما "يسفر عن فوائد ضخمة في آسيا". إلى ذلك، التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل أمس، رئيس مجلس الاتحاد الروسي سيرغي ميرونوف، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، في اطار الجهود الديبلوماسية الهادفة الى تشجيع بيونغيانغ على استئناف المحادثات السداسية. ولم تنشر اي تفاصيل اخرى عن زيارة الوفد الروسي لكوريا الشمالية. كيري و"كابوس" بوش النووي أمام ذلك، اتهم جون كيري المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية ادارة الرئيس الجمهوري جورج بوش بتحمل مسؤولية "الكابوس النووي" الذي تشكل برفضه التعامل مع كوريا الشمالية منذ توليه رئاسة البلاد. وكالة الطاقة وسيول على صعيد آخر، قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في كلمة امام مجلس حكام الوكالة الذي بدأ اجتماعاته امس، ان اخفاق كوريا الجنوبية في ابلاغ الوكالة ببحوث اجرتها لتخصيب اليورانيوم وفصل البلوتونيوم هو أمر مثير للقلق، وذلك في إشارة الى الاتفاقالذي يهدف الى منع تحويل الموارد النووية الى برامج سرية لتصنيع الاسلحة.