افادت صحيفة "آسيان وول ستريت جورنال" أمس استناداً الى مصادر ديبلوماسية ان الصين، وهي ابرز حلفاء كوريا الشمالية، تعتبر ان بيونغيانغ لديها ما يكفي من البلوتونيوم لصنع قنبلة نووية، وهو ما دفعها الى بدء حملة اتصالات ديبلوماسية لنزع فتيل الأزمة النووية الكورية الشمالية لا سيما بارسال نائب وزيرها للخارجية داي بينغوو الى بيونغيانغ السبت الماضي، ثم الى واشنطن لاطلاع المسؤولين الاميركيين على نتائج لقائه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل. ونقلت الصحيفة عن مصادر ان اجهزة الاستخبارات الصينية استنتجت في الاسابيع الماضية ان كوريا الشمالية انتجت ما يكفي من البلوتونيوم لاستخدامه عسكرياً، وانها تملك غيره من المواد الضرورية لصنع صواريخ برؤوس نووية. واكد ديبلوماسيون في بكين ومسؤول اوروبي للصحيفة ان كوريا الشمالية عالجت ما يكفي من الوقود النووي لصنع قنبلة نووية على الاقل. الا ان هذه المصادر ترى ان الكوريين الشماليين لم يجمعوا بعد البلوتونيوم والصواعق وغيرها من المواد التي تدخل في صناعة القنبلة النووية. وكان الناطق باسم الخارجية الصينية كونغ كوان اعتبر أول من امس في مؤتمر صحافي ان الازمة النووية الكورية الشمالية وصلت الى "مرحلة خطيرة ... ومن الاهمية بمكان ان يعود الطرفان الى طاولة المفاوضات وان تستأنف المحادثات في بكين"، في اشارة الى اللقاءات الثلاثية التي جرت في نيسان ابريل في العاصمة الصينية، والتي اقرت خلالها بيونغيانغ بأنها تملك اسلحة نووية وانها قد تجري عليها تجارب.