خسرت المجموعات الداعمة لإسرائيل منصب أحد أبرز ناشطيها في"معهد السلام"التابع للحكومة الأميركية، بعد امتناع الرئيس جورج بوش التجديد للباحث دانييل بايبس في عضوية المجلس الأعلى للمعهد. ويعتبر بايبس من أبرز المدافعين عن الحكومة الإسرائيلية في اللوبي اليهودي الأميركي ومؤسس ومدير"منتدى الشرق الأوسط"منذ عام 1994. وتميز بايبس بمواقفه المتشددة ضد المسلمين والإسلام السياسي في المنطقة، وهو من المحرضين لسياسة أكثر"بطشاً"في الحرب على الإرهاب لإحداث تغيير جذري وشمولي للأنظمة في الشرق الأوسط الكبير. وجاء امتناع الرئيس بوش عن التجديد لبايبس بعد عام ونصف عام من انضمامه للمعهد في صيف عام 2003، على رغم معارضة نواب بارزين في مجلس الشيوخ يومها، أمثال الديموقراطيين ادوارد كينيدي وتوم هاركن وكريستوفر رود. وشهدت علاقته بمدير المعهد كاي كينغ فترات حرجة ومشادات كلامية، خصوصاً بعد اطلاق بايبس تعبير"متطرفين إسلاميين"على باحثين أكاديميين في مركز الإسلام والديموقراطية. وشطب المعهد اسم بايبس رسمياً عن موقعه الالكتروني، بانتظار تعيين بديل له في الأسابيع المقبلة.