عقدت عائلة الأسير اللبناني في اسرائيل سمير القنطار مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة في بيروت أمس، بدعوة من"لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية". وأكد الأسير القنطار في آخر رسالة وردت من سجنه في هداريم في فلسطينالمحتلة، أن"السنة الماضية كانت قاسية جداً وخصوصاً بعد نقلي من معتقل نفحة، والإضراب الذي كانت نتائجه اقل بكثير من المتوقع بسبب خطأين ارتكبناهما. أولاً لم نأخذ في الاعتبار انه قد يواجه بهذا العنف غير المسبوق. ثانياً رفعنا سقف مطالبنا كثيراً ولم نأخذ في الاعتبار الظروف السياسية والأمنية التي تحيط بالشعب الفلسطيني المساند الأساسي لنا". وأضاف القنطار:"لقد حاولت وأحاول العودة إلى نفحة، بعد أن تم إبعادي وعزلي في معتقل هداريم". كما طالب بسام القنطار، شقيق الأسير، الأمين العام ل"حزب الله"السيد حسن نصر الله ب"أن يعلن موقفاً من مسار التبادل، وان يحدد سقف مدة المرحلة الانتقالية التي أعلن أن خلالها سيطلق سمير القنطار"، متسائلاً:"هل فترة الثلاثة اشهر ستمتد لثلاث سنوات أو اكثر؟". من جهته، انتقد الأمين العام ل"لجنة المتابعة"محمد صفا"غياب قضية الأسرى والمفقودين وجثامين الشهداء في خطابات المسؤولين في الأممالمتحدة وغيرها من المحافل الدولية"، معلناً عن اعتصام سينفذ في 28 الجاري.