نقلت صحيفة"واشنطن بوست"امس، عن مسؤول كبير في الاستخبارات الاميركية طلب عدم كشف هويته ان التقريرالموقت لكبير المفتشين الاميركيين تشارلز دولفر المتعلق بالبحث عن اسلحة للدمار الشامل في العراق يفترض ان يؤكد عدم وجودها. وذكرت الصحيفة ان البحث عن هذه الاسلحة"انتهى قبل عيد الميلاد، وان نتيجة التقرير تنطبق على الواقع الى حد كبير". وقال المسؤول الامني:"تحدثنا الى عدد كبير من الاشخاص لمعرفة اذا تم اخراج اي شيء من مكان ما، لم نحصل على ما يتعارض مع الصورة التي عرضناها". وقالت الصحيفة ان الخبراء الذي يعملون في مجموعة التفتيش في العراق المكلفة البحث عن اسلحة بيولوجية وكيماوية ونووية اكدوا"ان العنف في العراق وتعذر الحصول على معلومات جديدة اديا الى هذا القرار". وقال مسؤولون ان التقرير الذي يفترض ان يقدمه دولفر قبل نهاية حزيران يونيو الى الكونغرس يشير الى ان صدام حسين كان ينوي انتاج اسلحة للدمار الشامل من دون ان يملك القدرة على ذلك، خلافا لما اكدته الحكومة الاميركية لتبرير شن الحرب على العراق في آذارمارس 2003.