يسعى محامو زكريا موسوي المتهم الوحيد في الولاياتالمتحدة باعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، إلى دفع المحكمة الأميركية العليا للتدخل لمنع السلطات من السعي لإنزال عقوبة الإعدام به إثر محاكمته، واستخدام أدلة ضده ترتبط بالاعتداءات الإرهابية. ويشكل هذا الملف، أحدث خطوة في الصراع الطويل الذي يحيط بمحاكمة موسوي، وما إذا كان يحق له طلب شهادة معتقلين من"القاعدة"يمكنهم المساعدة في دفاعه. وأدى الإشكال إلى تأخير محاكمة المتهم منذ نحو عامين. ويطالب محامو موسوي المحكمة العليا برد أمر قضائي يسمح بإنزال عقوبة الإعدام به وباستخدام أدلة تدينه في اعتداءات 11 أيلول. ووقف قاضي محكمة ألكسندريا فرجينيا في وجه إعادة هاتين المسألتين إلى القضية، بسبب رفض الحكومة السماح للمتهم في الاستعانة بشهود. وتصنف المعلومات بشأن موسوي سرية، وقام ضابط أمن أمس بتوضيبها في قبو المحكمة الفيديرالية في ألكسندريا قبل أن ترسل إلى المحكمة العليا. ويدل التكتم المحيط بالملف، والذي يصنفه محامو موسوي بالأمر النادر على المحكمة العليا، إلى حساسية القضية، ويساعد في شرح أسباب وقف محاكمته منذ أكثر من ثلاث سنوات بعدما اتهم بالتآمر مع تنظيم"القاعدة"في اعتداءات 11 أيلول.