استفاد الانصار من التعثّر الاول للنجمة حامل اللقب في بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم ليتصدر الترتيب في اختتام المرحلة الثالثة، على رغم من تعادله الاحد الماضي مع التضامن صور بهدف لكل منهما. ويبلغ رصيد الانصار وصيف الموسم الماضي 7 نقاط، ويتقدم على الصفاء الذي فاز على الريان بهدف من دون ردّ، بفارق الاهداف، في مقابل 6 نقاط لكل من النجمة والمبرة والريان، و4 نقاط نقاط لطرابلس الرياضي أولمبيك بيروت سابقاً، و3 نقاط للتضامن صور، ونقطة واحدة لكل من العهد والسلام زغرتا، في مقابل لا شيء للراسينغ، وله قصة أخرى في هذه المرحلة. تخلّف النجمة عن الطليعة بعد سقوطه أمام طرابلس الرياضي على أرضه بهدف مبكّر أحرزه الغاني كوما باجو. وتميزت المباراة بضغط نجماوي من دون طائل وحنكة"طرابلسية"في استيعاب الموقف وشنّ الهجمات المرتدة. وخرج العهد حامل كأسي لبنان والسوبر من"قمم"الخسارة، التي كاد يقع فيها للمرة الثالثة اثر لقائه السلام الذي تقدم عليه بهدفين سجلهما مروان حمزة وغسان جرمانوس، غير ان التبديلات التي أجراها المدرب محمود حمود في الشوط الثاني وتمثلت باشراك المهاجم عصام أيوب والناشئ حسن طهماز، أدت الى سيطرة العهد، وتحقيق التعادل"الانقاذي"عبر باسم مرمر وطهماز. على صعيد آخر، أوقف اتحاد اللعبة حكم التماس الدولي علي عدي وسحب منه الشارة الدولية وأبلغ الاتحادين الدولي والآسيوي بقراره، وذلك على خلفية احتسابه هدفاً غير صحيح للمبرة في مرمى الراسينغ في مباراتهما السبت الماضي في افتتاح المرحلة الثالثة، والتي أسفرت عن فوز المبرة 2- صفر. كما أوقف الاتحاد الحكم الرئيس للمباراة علي ضاهر شهرين لأنه كان قريباً من اللعبة وأخذ بقرار حكم التماس غير الصحيح. وكان عدي رفع رايته، مشيراً الى ضاهر بأن الكرة الرأسية التي لعبها مهاجم المبرة الاوروغوياني استيبان غابرييل تخطت خط المرمى بعد اصطدامها بالقائم الايسر لمرمى حارس الراسينغ هيثم بدر. وصدر قرار الاتحاد اللبناني في ضوء استناد أعضاء اللجنة العليا الى شريط الفيديو الخاص بالمباراة، الذي بدا فيه ان عدي بادر الى رفع رايته قبل ارتداد الكرة من القائم. وفي الاطار عينه، تم تفادي انزال عقوبة الايقاف بحق عضو اللجنة العليا للاتحاد رئيس نادي الراسينغ رفيق عرموني، الذي تعرّض لطاقم التحكيم بعد انتهاء المباراة.