أكد عضو"لقاء قرنة شهوان"سمير فرنجية بعد اجتماعه أمس مع الأمين العام ل"حزب الله"السيد حسن نصرالله في حضور عضو اللقاء سمير عبدالملك بصفتهما الشخصية وليس موفدين من قبل اللقاء، ان هناك تبايناً في وجهات النظر حول بعض القضايا، لكن الحوار والتواصل كفيلان في توفير الحل لها، مشيراً الى ان لبنان لم يعد يحتمل اي مغامرة. ووصف فرنجية اللقاء بالايجابي والصريح. وقال:"توافقنا على تشخيص الوضع وخطورته وبحثنا في كيفية تخطيه". وقال فرنجية ان البحث تركّز على"كيفية تحويل المجلس النيابي مكاناً للحوار والتواصل بين اللبنانيين من خلال إقرار قانون الانتخاب الذي يسمح للبنانيين ان يختاروا الناس الذين يمثلونهم، وهذا أمر أخذ حيزاً من النقاش وكان اللقاء مفيداً وله تكملة في وقت لاحق". ونفى فرنجية ان يكون بحث مع نصرالله في التقسيمات الانتخابية، وقال ان النقاش دار حول ايجاد قانون يؤمن صحة التمثيل"ولا أظن ان هذه النقطة هي موضع اختلاف بيننا". وبالنسبة الى قول رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط ان المشكلة ليست مع رئيس الجمهورية اميل لحود انما مع سورية. أجاب:"هذا ليس المكان المناسب لمناقشة كلام جنبلاط وعلى كل حال لم نبحث في هذه الامور". وعن اجتماع الرئيس رفيق الحريري والعميد رستم غزالة قال فرنجية:"هناك أزمة وطنية وليست كل خطوة تحصل تغيّر، لا في طبيعة الأزمة ولا في طبيعة معالجتها، فالبلد فيه خلاف بسبب التنوّع والفن في السياسة هو في كيفية ادارة هذا الاختلاف". وعن موقف"قرنة شهوان"من الوضع في الجنوب، قال:"ان موقفنا واضح وقلناه في مؤتمر المعارضة في"البريستول"، ان بيننا وبين الحزب اختلافاً حول مزارع شبعا وإرسال الجيش الى الجنوب، لكن هناك نقاط اتفاق واسعة ونحن نرفض استهداف المقاومة ونقرّ باحتضانها، وكي أكون واضحاً لو لم تحصل معركة تحرير الجنوب نحن في"القرنة"لم نكن قادرين على فتح معركة استعادة السيادة الوطنية".