نشب عراك داخل قاعة المحكمة في جاكرتا امس، فور اصدار هيئة قضائية قرار رفض دعوى اقامها ضد الشرطة محامو رجل الدين ابو بكر باعشير، المتهم والمسجون لدوره المحتمل في قيادة الجماعة الاسلامية المرتبطة ب"القاعدة" والمشتبه بتنفيذها تفجيرات بالي عام 2002 وفندق ماريوت في جاكرتا العام الماضي. وردت المحكمة طلب المحامين الافراج عن باعشير. ورمى احد انصار الزعيم الاسلامي حذاءه في اتجاه القضاة، فور اعلان القرار الذي اعتبر احتجاز باعشير "قانونياً"، استناداً الى قانون مكافحة الارهاب رقم 15 والصادر العام الماضي. وقال القاضي: "اننا نملك ادلة كافية للربط بين باعشير والهجمات". ولاحقاً، تطور الحادث الى عراك تلقى فيه رجال الشرطة ضربات عدة من ناشطين موالين لباعشير، هتفوا بالقول: "الموت للشرطة" ولاذوا بالفرار لاحقاً على متن حافلة.