قال أحد المدانين في تفجيرات بالي حكم عليه بالسجن مدى الحياة لمحكمة إندونيسية أمس الخميس إن الامام أبو بكر باعشير لم يكن متورطا في تفجيرات بالي وفندق ماريوت. وقال علي إمرون خلال جلسة استماع في محاكمة باعشير إنه لم يكن هناك أي صلة بين باعشير وتفجيرات بالي وفندق ماريوت. ونفى إمرون بشدة لهيئة القضاة أن يكون باعشير أصدر تعليمات لعمروزي وغيره بتنفيذ تفجيرات بالي. وقال إمرون للمحكمة «سمعت عن تفجيرات بالي ولكن لا توجد أي صلة لباعشير بالامر». ويقضي إمرون حكما بالسجن مدى الحياة لمساعدته في صنع القنابل التي استخدمت في التفجيرات التي وقعت في عام 2002. وعمروزي الذي حكم عليه بالاعدام رميا بالرصاص فهو شقيق إمرون الاكبر. كما نفى إمرون أن باعشير أجرى مناقشة مع شقيقه في مدرسة إسلامية داخلية في شرق جزيرة جاوه قبل تفجيرات بالي. وكان إمرون قد رفض الادلاء بشهادته في محاكمة باعشير قائلا إنه لن يضيف جديدا لشهادته في محاكمة سابقة لباعشير.