قتل شخصان على الأقل وأصيب أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في عربة جيب روسية الصنع في قندهار أمس. وأكد رئيس جهاز الاستخبارات المحلية عبدالله لقماني ان الانفجار وقع في وسط قندهار المزدحم، موضحاً أنه كان عبارة عن "قنبلة مزودة بجهاز للتحكم عن بعد تم إيصالها بسيارة". واتهمت الشرطة "اسلاميين" بتنفيذ الهجوم، وذلك في اشارة الى "طالبان" وحلفائها. وفي ولاية خوست جنوب شرقي البلاد، قتل عدد من مقاتلي "طالبان" في معركة بالرصاص مع قوات الأمن الأفغانية قرب الحدود مع باكستان، بحسب تأكيد الجيش الأميركي. ووقعت المعركة قبالة منطقة وزيرستان الشمالية القبلية في باكستان التي تقاتل فيها القوات الحكومية الباكستانية "القاعدة" وغيرها من التنظيمات الإسلامية على نحو متقطع منذ شهور. كما أصيب عضوان في قوات خوست الإقليمية بجروح في المعركة. من جهته، قال ضابط أمن أفغاني إن ثلاثة من مقاتلي "طالبان" قتلوا وأسر واحد في حين أصيب اثنان من رجاله بجروج في القتال في غربوز على بعد 175 كيلومتراً جنوب شرقي كابول. وأفاد الناطق باسم "طالبان" مفتي لطيف الله حكيمي أن خمسة جنود حكوميين قتلوا وأصيب ثلاثة من مقاتلي الحركة بجروح. وأضاف: "سيطرت الحركة على أربعة مواقع حيوية للعدو بعد معركة أسفرت عن مقتل خمسة على الأقل من الجنود الأفغان وإصابة ثلاثة من عناصر طالبان". ولكن حكيمي اعترف بأن المقاتلين من عناصر الحركة اضطروا للانسحاب بعدما اغارت مقاتلات أميركية على المنطقة عقب الهجوم مباشرة. وكثف مقاتلو "طالبان" الهجمات في الوقت الذي تجرى فيه الاستعدادات لانتخابات رئاسية تاريخية في 9 تشرين الأول أكتوبر المقبل. وفي هجوم منفصل، أطلقت صواريخ في مدينة جلال آباد شرق البلاد أمس، وأصيبت أفغانية وطفل بجروح طفيفة. وأكد منسق أمني لجماعات الاغاثة أن أحد الصواريخ أصاب محيط منظمة مساعدات سويدية، الا انه لم يسفر عن إصابة أي من موظفي المساعدات بأذى.