وصل مساء أمس الى بيروت، فريق الصفاقسي التونسي حامل لقب مسابقة دوري أبطال العرب الاولى لكرة القدم، استعداداً للقاء النجمة بطل الدوري المحلي بعد غد في صيدا في اطار الدور الاول للمسابقة ذاتها. وكان الصفاقسي توج يوم 27 حزيران يونيو في بيروت بطلاً للنسخة الاولى من "الدوري العربي" على حساب الاسماعيلي المصري بركلات الترجيح 4 - 3، بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل من دون اهداف. ونال الجائزة النقدية الاولى ومقدارها 6،1 مليون دولار. في المقابل، يأمل الفريق اللبناني ان يعوض في الاستحقاق الجديد ما فاته تحقيقه في كأس الاتحاد الآسيوي الذي توقفت مسيرته فيه عند أبواب الدور ربع النهائي. وهو يكثف استعداداته للقاء علماً بأن تشكيلته الحالية بقيادة المدرب الالماني اوتو بفيستر لم يتسن لها التحضير الهادئ، وتعين عليها مواجهة الوحدة السوري آسيوياً وقبل ان تخوض مباريات اعدادية تسهم في انتظام ادائها وانسجام خطوطها، علماً بأن ذلك لا يشكل عذراً رئيساً لتبرير "الاخفاق" في كأس الاتحاد، باعتبار ان الادارة تأخرت في اختيار "الاجانب" المناسبين، والذين انضموا اخيراً الى الفريق لم يرضوا غالبية المناصرين، ما دفع الادارة الى التصريح بأنهم يحتاجون الى الوقت الكافي ليظهروا بمستواهم الحقيقي. وكان النجمة فاز على الصفاء بهدفين لمحمد غدار في الدقيقة التاسعة، وعباس فضل الله 28، في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الاولى لمسابقة كأس النخبة اللبنانية التاسعة، التي يحمل لقبها في الموسمين الماضيين، وخاض النجمة، الذي يلتقي مع المبرة اليوم في اطار المسابقة عينها، اللقاء بتشكيلة معظمها من الصف الثاني بعد 48 ساعة على خروجه من الدور ربع النهائي للمسابقة الآسيوية على رغم فوزه على الوحدة السوري 3-2 اياباً الذهاب 1-2. وخسر المبرة امام الصفاء 1-3 في الجولة الاولى. الكويت على صعيد آخر، أوضح مدرب منتخب الكويت محمد ابراهيم على هامش المعسكر الذي انتظم فيه لاعبوه بدءاً من أمس في مدينة طرابلس الشمالية، ان اتصالات تجرى ليخوض "الازرق" مباراة مع نظيره السوري في 29 الجاري، اضافة الى المباراتين المقررتين مبدئياً مع منتخب لبنان في 3 و6 تشرين الاول أكتوبر المقبل. وأضاف ان المعسكر كان مقرراً في مدينة الاسماعيلية المصرية ثم نقل الى بور سعيد قبل ان يلغى لعدم تأمين مباريات ودية بعد اعتذار نادي المصري عن ملاقاة "الازرق" لانشغاله بمباريات الدوري المحلي.