تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش اليمني وأنصار الداعية المتطرف حسين بدرالدين الحوثي في محافظة صعده. وتدخل سلاح الجو في القصف، بعدما حشدت القيادة العسكرية في صعده حوالى ستة آلاف عسكري تدعمهم دبابات وطائرات هليكوبتر في مناطق الحمزات والرزامي لاخضاع أنصار الحوثي المسلحين، بزعامة أحد أبرز مساعديه عبدالله الرزامي. وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة على عدد كبير من جيوب مقاومة في عملية تمشيط جديدة، تكبدت خلالها القوات الحكومية أكثر من عشر اصابات بين قتيل وجريح، فيما قتل وجرح حوالى ثلاثين من أنصار الحوثي واعتقل ستون آخرون، خلال الساعات ال48 الماضية. وتعتقد أوساط حكومية بأن الجيش سيستكمل في غضون أيام قليلة مطاردة المتمردين، بعد سقوط معاقل الحوثي وتحصيناته في جبال مران الخميس الماضي. ونقلت وكالة "اسوشيتدبرس" عن رئيس الأركان اليمني الجنرال محمد علي القاسمي قوله أمس إن الجيش ما زال يحاصر منطقة اختبأ فيها زعيم التمرد، في حين أكد الضابط محمد صالح أن القوات الأمنية في صعده تخوض مواجهات عنيفة مع أنصار الحوثي.