قالت وسائل اعلام محلية ان الشروط الصارمة لمنح تأشيرات الدخول الى الولاياتالمتحدة، التي بدأ العمل بها في أعقاب هجمات 11 أيلول سبتمبر عام 2001، كلفت قطاع الاعمال الاميركي أكثر من 30 بليون دولار بسبب خسارة فرص تصدير الى الصين. وقالت صحيفة"ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، نقلاً عن تقرير لغرفة التجارة الاميركية في الصين، ان الشركات الاميركية في الصين تلقي باللوم في خسائر المبيعات في الفترة بين تموز يوليو عام 2002 وآذار مارس سنة 2004 على تأخير ورفض منح تأشيرات دخول الى الولاياتالمتحدة. وأضافت الصحيفة أن عدد الصينيين الذين يزورون الولاياتالمتحدة تراجع بسبب الاجراءات"المهينة"لمنح التأشيرات. وذكر تقرير غرفة التجارة، الذي اطلعت عليه الصحيفة قبل صدوره الشهر المقبل، ان الصينيين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات لدخول الولاياتالمتحدة يواجهون خطوات اجبارية تتضمن أخذ بصماتهم واجراء مقابلات معهم والتحري عن خلفياتهم المهنية والاسرية فضلاً عن امكانية رفض طلبات التأشيرة بشكل اعتباطي. ونقلت الصحيفة عن التقرير قوله ان المسؤولين والموظفين الصينيين"يحجمون عن السفر الى الولاياتالمتحدة لأنهم يعتبرون اجراءات التأشيرة صعبة ومهينة وتمثل عبئاً ثقيلاً".