وقّع نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز أمس عقد إعداد دراسة التصاميم الهندسية الأولية والمواصفات الفنية لمشروع القطار الكهربائي في مدينة الرياض مع شركة"سيمالي"الفرنسية، المختصة بدراسات القطارات الكهربائية، بالتضامن مع"شركة دار الهندسة"، وذلك بكلفة مقدارها ثمانية ملايين ريال 2.1 مليون دولار ولمدة زمنية قدرها 14 شهراً. وقال نائب رئيس مركز المشاريع والتخطيط المكلف في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس ان الدراسة تشمل محور العليا - البطحاء الذي يمتد من الطريق الدائري الشمالي الى الطريق الدائري الجنوبي بطول 25 كم تقريباً ومحور طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الممتد من طريق الملك خالد غرباً الى الدائري الشرقي بطول 24 كم وذلك باستخدام نظام القطارات الكهربائية. وأضاف ان نتائج هذه الدراسة تشمل تقويم الوضع الراهن من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية على مستوى المدينة بشكل عام وفي منطقة الدراسة بشكل خاص، بالاضافة الى اعداد جرد لجميع الاستخدامات القائمة الخدمات والمرافق العامة في منطقة الدراسة. وأشار الى أن الدراسة ستبحث أيضاً في الجوانب التقنية مثل تحديد المسارات المناسبة من ناحية موقع هذه المسارات على طرفي الطريق في الجزيرة الوسطى وكذلك تحديد طبيعة تقاطعات مسار السكة مع الطرق الرئيسية، سواء كانت جسوراً أو أنفاقاً أو غير ذلك، وتحديد المواصفات الهندسية لهذه التقاطعات، اضافة الى تحديد مواصفات المقطورات الملائمة في ضوء الخصائص الاجتماعية لسكان مدينة الرياض وبشكل ييسر استقطاب أكبر عدد من المستخدمين. وقال انه سيتم ايضاً درس أعمال التصاميم الهندسية الأولية لعناصر شبكة القطار الكهربائي، بما في ذلك تصميم المرافق مثل مواقف الركاب ومواقف السيارات ومحطات القطار الرئيسية والثانوية وكذلك تصميم أعمال نقل الخدمات العامة مثل الصرف الصحي والمياه والهاتف والكهرباء، بالاضافة الى تصميم العربات بما يلبي الحاجات الوظيفية لهذه العربات. وزاد ان الهيئة تدرس حالياً أساليب التمويل والترتيبات المؤسسية لتنفيذ وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع النقل العام في الرياض حيث من المقرر أن تكتمل الدراسة قريباً ليتم طرح المشروع بجميع مرافقه للتنفيذ ومن ثم التشغيل.