أطلقت محكمة بريطانية أمس سراح قصاب متقاعد عمره مئة عام ذبح زوجته. وقال القاضي في حيثيات الحكم إن الرجل فعل ذلك "بدافع حبه لها". وكان برنارد هغينبوثام قد أقر بذنبه في جريمة ذبح زوجته أيدا 87 عاماً بعدما علم أنها ستنتقل من دار المسنين التي تقيم فيها. وعندما وصلت الشرطة لاعتقاله في اليوم نفسه اكتشفت أنه حاول الانتحار. وكانت الزوجة تنقلت بين دور عدة للمسنين، وأقرت ممثلة الادعاء هيلاري بانكس بأن الرجل شعر بحال إحباط متزايدة. وقالت إنه "لم يكن يريد أن تنتقل زوجته من هذه الدار وكان يعتقد أنها لن تلقى الرعاية التي يريد لها أن تتلقاها". وأصدرت المحكمة أمراً بوضع هغينبوثام رهن التأهيل الاجتماعي لمدة 12 شهراً. وانخرط القصاب العجوز في البكاء لدى النطق بالحكم الذي جاء فيه ان المتهم تصرف بدافع اليأس وكان يسعى لإنهاء معاناة زوجته. وقال القاضي للمتهم: "كان ما أقدمت عليه عملاً من أعمال الحب ولا يراودني شك أنك كنت تعاني خللاً مرضياً وقت ارتكاب الجريمة".