صرح نجيب النعيمي، رئيس لجنة الدفاع عن معتقلي غوانتانامو، وزير العدل القطري السابق أن أسترالياً من أصل مصري معتقلاً حالياً في قاعدة غوانتانامو، تعرض للتعذيب لمدة ستة أشهر في مصر تحت إشراف واشنطن. وقال النعيمي لشبكة "أس بي أس" التلفزيونية الأسترالية أن المعتقل "ممدوح حبيب أسر في باكستان في تشرين الأول أكتوبر 2001 ثم نقلته السلطات الأميركية إلى مصر ليتم استجوابه". وأضاف أنه تعرض ل"أشكال من التعذيب لا يمكن أن يتحملها إنسان دفعته إلى الاعتراف بأي شيء". وأكد المحامي الأميركي ستيف واتس من مركز الحقوق الدستورية الذي يتخذ من نيويورك مقراً له أن البنتاغون ينقل في معظم الأحيان معتقلين مشتبها بهم إلى دول يستخدم فيها التعذيب. ونقل حبيب إلى غوانتانامو في نيسان أبريل 2002. ويعتقل في القاعدة أسترالي آخر هو ديفيد هيكس الذي أسر في أفغانستان نهاية 2001. وكانت الحكومة الأسترالية نفت مرارا تأكيدات المحامين بأن المعتقلَين تعرضا لسوء المعاملة. وقال وزير الداخلية الباكستاني فيصل صالح حياة أن حبيب نقل إلى مصر تحت سلطة الأميركيين، ولم تطلب مصر ولا باكستان نقله. وأضاف أن "الولاياتالمتحدة كانت تريده لإجراء تحقيقاتها ولسنا معنيين بالمكان الذي نقل إليه".