سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الأمريكي عرض على أسترالي متهم بالإرهاب معاشرة «امرأة» مقابل التجسس على محتجزين في غوانتانامو! أكد تعرضه للضرب وحرمانه من الطعام الكافي والاستحمام
قال أسترالي أتهم بالإرهاب إن الجيش الامريكي عرض عليه معاشرة «عاهرة» اذا وافق على التجسس على معتقلين اخرين محتجزين في قاعدة غوانتانامو في كوبا!!. وقال ديفيد هيكس البالغ من العمر (29 عاماً) والذي اعتنق الاسلام في اقرار خطي رفعت محكمة جزئية امريكية القيود عليه واطلعت عليه رويترز انه تعرض ايضا للضرب اثناء وضع عصابة على عينيه وتقييد يديه وتعرض لتهديدات بالسلاح وان رأسه ارتطمت بالاسفلت. واعتقل هيكس في افغانستان اواخر عام 2001 وكان من بين المجموعة الصغيرة الاولى من معتقلي غوانتانامو الذين وجهت لهم اتهامات . ودفع هيكس بانه غير مذنب في اتهامات وجهت له بمساعدة العدو ومحاولة القتل والتأمر لارتكاب جرائم حرب. وقال هيكس في الاقرار الخطي المؤرخ بتاريخ الخامس من اغسطس - اب وشهده المحامي العسكري الامريكي الميجر مايكل موري «عرض علي المستجوبون ذات مرة خدمات عاهرة لمدة 15 دقيقة اذا تجسست على المعتقلين الآخرين. رفضت». واضاف هيكس انه حرم من الاستحمام ومن الحصول على طعام كاف ومن حرية الاطلاع على مواد مقروءة بشكل منتظم واتصالات اجتماعية اخرى بما في ذلك البريد لانه رفض التعاون. وقال«تعرضت للضرب اثناء وضع عصابة على عيني وتكبيل يدي..وفي احدى المراحل تعرضت مجموعة من المعتقلين ومن بينهم أنا نفسي للضرب العشوائي على مدى ثماني ساعات اثناء تقييد يدي ووضع عصابة على عيني. «ارتطمت رأسي في الاسفلت عدة مرات (اثناء وضع عصابة على عيني)..واضطررت للجري والاغلال في قدمي والتي كانت تكشط جلد كاحلي بشكل منتظم.» وتنفي الولاياتالمتحدة ادعاءات اساءة معاملة الاسرى في غوانتانامو وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها تعتقد ان الاسرى يعاملون بشكل انساني. وفي وقت سابق من الاسبوع الجاري تحدثت رسالة من توماس هارينغتون مسؤول مكافحة الارهاب في مكتب التحقيقات الاتحادي الى الميجر جنرال دونالد هايدر قائد الشرطة العسكرية في الجيش الامريكي عن استخدام «اساليب استجواب عدوانية للغاية» مع المعتقلين. وروى هارينغتون الذي رأس مجموعة من المحققين الذين زاروا قاعدة جوانتانامو بشكل مفصل حوادث في الرسالة التي بعث بها في يوليو تموز من بينها حادث قامت فيه مستجوبة بجذب سجين من عضوه التناسلي وقامت بلي اصابعه. وهيكس واحد من بين اكثر من 550 سجينا محتجزين في غوانتانامو والذي اعتقل معظمهم اثناء الحرب ضد القاعدة وحكومة طالبان في افغانستان في اواخر عام 2001 وبداية 2002. وقال موري لرويترز في مقابلة في وقت سابق من الشهر الجاري انه تمكن من خلال تحقيقاته من تأكيد ادعاءات هيكس انه تعرض لايذاء بدني. واثارت الحكومة الاسترالية من قبل مع الولاياتالمتحدة قضية الطريقة التي عومل بها هيكس ومعتقل استرالي اخر هو ممدوح حبيب وقالت ان تحقيقا مبدئيا خلص الى انهما تعرضا لمعاملة سيئة. واعتقل حبيب المصري الاصل اثناء عبوره من باكستان الى افغانستان بعد ثلاثة اسابيع من هجمات 11 سبتمبر- ايلول 2001. وادرج اسم حبيب وهو اب لاربعة ضمن مجموعة ثانية من المعتقلين الذين ستوجه لهم اتهامات.