اعلن الجيش الاميركي مقتل عنصر في مشاة البحرية مارينز أمس الجمعة في عملية ووفاة آخر متأثرا بجروج اصيب بها الخميس في منطقة الفلوجة. واوضح الجيش الاميركي في بيان ان "عنصرا من المارينز ينتمي الى قوة الاستطلاع الاولى قتل الجمعة في محافظة الانبار اثناء عمليات". وتوفي عنصر المارينز الثاني متاثراً بجروح اصيب بها في عملية قام بها في اليوم السابق في المحافظة ذاتها التي تضم مدينة الفلوجة معقل المسلحين المسلمين السنة، على بعد خمسين كيلومترا غرب بغداد. واطلقت صواريخ عدة أمس، على فندقين في بغداد أحدهما ينزل فيه صحافيون ورجال اعمال أجانب ما أدى الى اصابة ثلاثة اشخاص بجروح حسب حارس عراقي، لكن ضابطا اميركيا اشار الى عدم سقوط اصابات. واوضح كابتن في الجيش الاميركي عرف عن نفسه باسم الكابتن مايو ان مهاجمين في سيارة اقتربوا من المنطقة الخاضعة للحراسة في محيط فندقي شيراتون وفلسطين وبدأوا باطلاق صواريخ على الفندقين. وافاد مراسلو وكالة "فرانس برس" انه أمكن رؤية اثار الشظايا على واجهة فندق شيراتون. وقال موظف في شركة امن في المكان ان ثلاثة مدنيين عراقيين اصيبوا بجروح اثر سقوط احد الصواريخ على موقف قريب من مبنى ثالث هو فندق بغداد. ولم يتسن تأكيد هذه المعلومات من مصدر طبي. واكد شاهد ان صاروخا أصاب الطابق العاشر في فندق شيراتون في حين اصاب صاروخ آخر موقف السيارات في فندق بغداد القريب. وقال الكابتن مايو ان المهاجمين أطلقوا مجموعة من تسعة صواريخ يدوية الصنع حين انفجرت الذخائر المتبقية في سيارتهم. وغالبا ما يتعرض فندقا شيراتون وفلسطين لاطلاق صواريخ. الى ذلك، أعلنت مجموعة عراقية قريبة من جماعة "أنصار الاسلام" على موقع في شبكة الانترنت، مسؤوليتها عن اعتداء استهدف الخميس احد كبار الموظفين في وزارة المال العراقية. واكدت مجموعة "انصار السنة" التي اصدرت بيانات عدة في الماضي، في رسالة على موقع لها ان مقاتليها قاموا "بتصفية احد رؤوس الكفر والردة في الحكومة العراقية العميلة". وهدد البيان الذي يحمل توقيع "الهيئة العسكرية لجيش انصار السنة" وتعذر التحقق من صحته، المسؤولين الآخرين في الحكومة العراقية قائلاً: "نحذر كل من على شاكلته من الكفر والعمالة والرذيلة". واختتم البيان بعبارة "أعذر من أنذر". وقتل احد كبار الموظفين في وزارة المال العراقية، احسان كريم ومدني آخر في انفجار عبوة ناسفة وضعت في احد شوارع بغداد الخميس. وانتحر في العراق أمس، جندي اوكراني تابع للقوة المتعددة الجنسية في العراق. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الاوكرانية، ان السرجنت رومان هنزرسكي المولود عام 1981 اطلق النار على نفسه لدوافع مجهولة حتى الان. وهذه ثاني عملية انتحار لجندي تابع للقوة الاوكرانية المنتشرة في محافظة واسط جنوب شرق العراق منذ آب اغسطس. واستخدم هنزيرسكي سلاح خدمته لإنهاء حياته عندما كان يقوم بنوبة حراسة في الوحدة الاوكرانية بمدينة الكوت عاصمة الاقليم. وعثر على جثته زميل آخر كان سيتولى الخدمة منه. وبعث جنود وضباط أوكرانيون بالفرقة الاوكرانية الشهر الماضي رسالة إلى وزارة الدفاع يطلبون فيها زيادة الرواتب وتحسين ظروف العمل لتصبح مثل تلك التي تعمل في ظلها قوات الاحتلال الاجنبية الاخرى في العراق. وتوفي سبعة جنود أوكرانيين منذ إرسال الجمهورية السوفياتية السابقة قوات إلى العراق. وقتل ثلاثة في معارك قتالية وواحد في حادث متعلق بالسلاح، وآخر في حادث سيارة واثنان في حادثي انتحار احدهما هنزيرسكي. محاكمة جندي بريطاني وفي لندن، اعلن وزير العدل البريطاني اللورد بيتر غولدسميث أمس، ان جنديا بريطانيا سيحاكم لاطلاقه النار على فتى عراقي في الثالثة عشرة واصابته بجروح. واوضح ان الحادث وقع في ايلول سبتمبر الماضي، وقال ان العسكري هو الجندي الكسندر جونستون من الفوج الاول لوحدة المشاة. وكان سكرتير الدولة للقوات المسلحة آدم انغرام اعلن في الثامن من الشهر الماضي ان الشرطة العسكرية البريطانية فتحت تحقيقات في نحو 75 قضية لمدنيين عراقيين قتلوا او جرحوا او لقوا معاملة سيئة من العسكريين البريطانيين. تعذيب الطهاة الهنود وفي نيودلهي، أفادت تقارير إخبارية أمس، أن أسر 18 طاهيا هنديا تعرضوا للتعذيب ف ي معسكر للقوات الاميركية بمدينة الفلوجة ناشدوا الحكومة الهندية العمل على إخلاء سبيل ذويهم. وتعاقدت شركة داود وشركاه للتوريدات الغذائية ومقرها الاردن مع الطهاة الهنود في آذار مارس الماضي عن طريق شركة في مدينة بومباي الهندية. وذكرت صحيفة "تليغراف" الهندية أن كثيرين من هؤلاء الطهاة استقالوا بعد ثلاثة أشهر من دون أن يتقاضوا أجورهم. وقال برينسي فيرناندو الذي احتجز شقيقه أنطونيو ماكسيميلان في المعسكر الاميركي "هم محتجزون قسرا ونحن نخشى على حياتهم ونريد إعادتهم إلى الهند على الفور". وفر عشرون هنديا في أيار مايو الماضي من قاعدة عسكرية أميركية في العراق بعد أن ظلوا يتعرضون لاساءة المعاملة طوال تسعة أشهر. وذكروا أنهم اختيروا لشغل وظائف في الكويت لكن الطائرة هبطت بهم في بغداد بعد تعرضهم لغش شركات التوظيف. وقالوا انهم لم يكن يسمح لهم بالنوم سوى ساعتين ليلا وكانوايستخدمون كدروع ضد هجمات المسلحين العراقيين وكانوا يرغمون على طهي لحوم الخنزير على رغم أنهم مسلمون. وفي اسلام اباد، أعلنت أسرة سائق باكستاني احتجزه مسلحون في العراق انه تم الافراج عن الرهينة، واكدت ان افرادا من الاسرة تحدثوا اليه هاتفيا.