اعترفت الممثلة اللبنانية نيكول سابا بأن فيلم عادل إمام "التجربة الدنماركية" ركّز على شكلها لكون الدور كان يدور حول امرأة ذات شكل غربي، ووعدت بأن تركز هي من الآن فصاعداً على الأداء في اي تجربة سينمائية. ولاحظت نيكول ان اقلام النقاد صبت اهتمامها على معنى الإغراء الجسدي الذي مثلته في الفيلم، وكذلك كان رأي الكثير من الجمهور، ورأت انها تمتلك امكانات فنية اخرى، اضافة الى التمثيل، هي الغناء الذي كانت تحترفه في فرقة "فور كاتس" وعندما تركت الفرقة كانت قررت احتراف الغناء بمفردها. ورفضت نيكول سابا القول إنها نالت شهرتها المصرية بفضل الفيلم فقط، فالفيلم في نظرها كان عاملاً اساسياً في انتشارها الشعبي المصري والعربي عموماً، لكن عادل إمام نفسه كان قد عرفها عبر "فرقة فور كاتس". وتخطط نيكول سابا لتقديم نفسها كمغنية وقد استعدت لذلك بأن استمعت الى عدد من الأغاني من عدد من الملحنين، واختارت عشر اغانٍ ستضمّها في "ألبوم" بعنوان "يا شاغلني بيك" سيطلق قريباً جداً. وترى نيكول ان رغبة فنانات لبنانيات شابات جديدات بالانتشار في مصر لم تكن قوية كما هي حالياً.