حث مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم الهولندي جو بونفرير لاعبيه على بذل المزيد من الجهد اذا ارادوا التأهل الى ربع نهائي كأس امم اسيا الثالثة عشرة. وفازت كوريا الجنوبية على الامارات 2-صفر في الجولة الثانية ورفعت رصيدها الى اربع نقاط بعد ان كانت تعادلت مع الاردن صفر-صفر في الاولى، وستلتقي الكويت غد الثلثاء في الجولة الاخيرة وتحتاج الى التعادل فقط للتأهل، وقد تحقق ذلك في حال خسارتها ايضا شرط خسارة الاردن امام الامارات في المباراة الثانية. وقال بونفرير الذي تولى تدريب كوريا قبل نحو ثلاثة اسابيع من انطلاق البطولة خلفا للبرتغالي هومبرتو كويليو "صدمني مستوى بعض اللاعبين في المباراة الاولى وانا اعرف انه يمكنهم ان يقدموا افضل من ذلك". وتابع "لا يمكن انتظار استعادة اي لاعب مستواه خلال البطولة، فمثلا اهن جونغ هوان ليس جاهزا تماما من الناحية البدنية ولذلك حاولت الانتظار قبل اشراكه في الوقت المناسب، فالبطولة طويلة اذا واصلنا فيها وكلما تحسنت لياقته كان الامر جيدا بالنسبة الى المنتخب". وكان اهن احتياطيا امام الامارات ودخل في الدقائق الاخيرة بدلا من لي دونغ غوك ونجح في تسجيل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع. ورفض بونفرير الكشف عن التشكيلة التي سيواجه بها الكويت لكنه امل في ان تكون ثقة اللاعبين بأنفسهم قد ازدادت بعد الفوز على الامارات وقال: "سنرى كيف ستجري الامور في التدريبات لتحديد العناصر التي ستشارك في المباراة المقبلة، وامل ان تكون المباراة امام الامارات قد زادت ثقة اللاعبين بأنفسهم". وكشف بونفرير انه واجه صعوبة في قيادة منتخب جديد في بطولة كبيرة بقوله: "دائما تكون الامور صعبة عندما يتعين عليك ان تتعرف على اللاعبين في بداية المهمة وان تشرف على تدريبهم لأنه يجب عليك ايضا ان تحقق نتائج جيدة في البطولة وهذا ليس سهلا"، مضيفا "حتى الآن الامور تسير بشكل جيد وآمل ان نحقق الفوز على الكويت للبقاء في دائرة المنافسة وهذا ما سيمنحني الوقت لمعرفة اللاعبين اكثر". وأحرزت كوريا الجنوبية اللقبين الاولين في البطولة الآسيوية عامي 1956 و1960 وهي تسعى منذ ذلك الوقت لإضافة اللقب الثالث. وكان المدرب الهولندي الاخر غوس هيدينك حقق مع كوريا الجنوبية انجازا تاريخيا بقيادتها الى نصف نهائي مونديال 2002 الذي اقيم بضيافتها مع اليابان، قبل ان تحل رابعة بخسارتها امام تركيا. وعين الاتحاد الكوري كويليو خلفا لهيدينك لكنه لم يحقق النتائج المرجوة مع المنتخب فاستقال من منصبه واسندت المهمة الى بونفرير.