علم لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن العداءة الأميركية توري إدواردز التي حلت ثانية في تجارب سباق 100 م لاختيار المنتخب الأميركي المشارك في أولمبياد أثينا، خضعت لفحص مضاد للكشف عن المنشطات في نيسان أبريل الماضي جاءت نتيجته إيجابية. وجاء الكشف عن تناول إدواردز مادة "نيسيتاميد" المنشطة للجهاز العصبي في 24 نيسان أبريل في لقاء فور دي فرانس ضمن الجائزة الكبرى للفئة الثانية عندما أحرزت العداءة الأميركية المركز الأول في سباقي 100م 11.12 ث و200 م 20.31 ث. وأوضح الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن نتيجتي الفحصين الأولي والمضاد كانتا إيجابيتين. ويأتي تأكيد الاتحاد الدولي بعد أن كشفت صحيفة شيكاغو تريبيون الأميركية نبأ تناول إدواردز المنشطات. وستستمع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إلى أقوال إدواردز 27 عاما المتحدرة من ولاية كاليفورنيا الاثنين المقبل، وهي تواجه عقوبة الإيقاف لمدة عامين وستغيب بالتالي عن أولمبياد أثينا من 13 إلى 29 آب أغسطس. وتشارك إدواردز أيضا في تصفيات 200 م في ساكرامنتو لاختيار المنتخب الأميركي بدءا من اليوم. ومن الطريف أن إدواردز التي حلت ثانية في بطولة العالم في باريس العام الماضي، حصلت على الميدالية الذهبية لسباق 100 م إثر تجريد مواطنتها كيلي وايت من لقبها لثبوت تناولها المنشطات، وهي فازت بفضية سباق 200 م أيضاً. وتضاف قضية تناول إدواردز المنشطات إلى الأزمة التي تعاني منها رياضة ألعاب القوى الأميركية والتي طالت عدداً كبيراً من العداءين، بينهم تيم مونتغومري حامل الرقم القياسي لسباق 100 9.78 ث الذي فشل في التأهل إلى أثينا، وصديقته ماريون جونز صاحبة خمس ميداليات أولمبية. وكانت جونز فشلت في التأهل إلى الألعاب الأولمبية في سباق 100م الذي تحمل لقبه، وهي تملك فرصة ثانية في نهائي مسابقة الوثب الطويل التي أحرزت ميداليتها البرونزية في سيدني 2000، وفرصة ثالثة للدفاع عن لقبها الأولمبي في سباق 200م.