تجلى غمام الحزن الذي خيّم على نادي الاتحاد مساء الثلثاء الماضي إثر تعادله مع جاره التقليدي الأهلي 1-1 وبالتالي قضى على آخر آماله في المنافسة وأقصاه خارج أسوار دوري أبطال العرب لكرة القدم. الاتحاد الذي يخوض الأحد المقبل لقاءه الأخير أمام الصفاقسي التونسي في البطولة ذاتها لم يعد يجديه البكاء على اللبن المسكوب، إذ راح يعد العدة من أجل الاستحقاق المحلي المتمثل في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمام الشباب في ال18 من حزيران يونيو الجاري إذ وصل النهائي إثر حصاده 56 نقطة من دون أي خسارة. وفي أجواء سرية تامة عاد الاتحاديون للتفاوض مع لاعبي وسط الأهلي خالد قهوجي وإبراهيم سويد، إذ إنه تبقى مجرد أيام على نهاية عقديهما ورفض الأول الحديث عن صحة المفاوضات وقاطع تدريبات فريقه ثاني أيام انتشار أمر الانتقال. واكتفى الثاني بقوله "ما زال عقدي ساري المفعول". وفي ردة فعل أهلاوية سريعة قطع أحد أعضاء الشرف مسافة كبيرة في إقناع لاعب وسط الاتحاد خميس الزهراني للانضمام إلى الصفوف الأهلاوية مقابل مبلغ مادي جيد إضافة إلى مزايا أخرى. ومن جهته أوضح اللاعب "عقدي ساري المفعول إلى نهاية هذا الشهر وعمري تجاوز ال28 وإذا لم أجد التقدير من الاتحاديين سيكون لكل حادث حديث".