صرح ألفريدو كايي طبيب نجم كرة القدم الاسطوري دييجو مارادونا الخاص لمحطة إذاعية بأن النجم الارجنتيني "تعيس وحزين" وأنه تقبل أنه "على حافة الموت" خلال أزمته الصحية الحديثة التي تردد أنها قد تكون نتيجة تعاطي المخدرات. ويخضع مارادونا 43 عاما للعلاج حاليا بإحدى المصحات النفسية في إيتوزينجو خارج العاصمة بوينس أيرس. وأضاف أن مارادونا "يمر بمرحلة غاية في الاهمية حيث أن العمل مع الاطباء والمعالجين النفسيين جعله يتفهم حقيقة الوضع ليس فقط المتعلق بهذه العملية العلاج لكن فيما يتعلق بمستقبل يحمل قدراضئيلا من الايجابية بانتظاره، يدرك دييجو خطورة ما مر به فقد كان على حافة الموت ولكنه اقترب الان من معرفة قيمة الحياة وكل ما ينتظره كرجل يبلغ من العمر 43 عاما". كان مارادونا الذي يعاني من زيادة الوزن قد أدخل إلى مستشفى خاص في نيسان أبريل الماضي إثر إصابته بأزمة قلبية وتنفسية وأمضى 12 يوما على جهاز التنفس الصناعي. وبعد خروجه من المستشفى تعرض لانتكاسة صحية فعاد إليه بعد أيام قليلة. وأكد كايي أن مارادونا فقد حاليا 20 كيلوجراما من وزنه كما أنه يمر بمرحلة أعراض تراجع المخدر في جسمه. لكنه قال إن علاج مارادونا لن يستغرق أقل من عامين وإن نجم بطولة كأس العالم عام 1986 سيعود إلى كوبا حيث كان يعالج من إدمان المخدرات لاستكمال علاجه هناك. وعولج مارادونا عام 2000 في كوبا من تناول جرعة زائدة منالكوكايين في أورجواي كادت تودي بحياته ولم يعد إلى الارجنتينالا في مطله العام الحالي لمباشرة أعماله الخاصة. وتردد أن عائلة مارادونا عارضت عودته إلى كوبا لانه علاجه هناك لم يكن مجديا فيما يبدو. ولكن كايي قال: "يعيش دييجو في كوبا ومستقبله في كوبا.. اتخذ هذاالقرار منذ زمن طويل". ويعد مارادونا من أكثر اللاعبين مثاراً للجدل فبعد اتهامه بالتعامل مع المافيا ابان فترة احترافه في ايطاليا وتحديداً مع نادي نابولي، ثم سيطرت لفترة طويلة أخبار تعاطيه المنشطات وتم ابعاده من نهائيات كأس العالم 1994 في اميركا، وبعد ذلك نشبت بينه وبين رجال الصحافة العديد من المشاكل وتعرض للايقاف بعد أن رفع السلاح في وجه أحد الصحافيين، ثم ما لبث أن ظهر الى السطح من جديد بعد أن تدهورت صحته بسبب ثبوت ادمانه على المخدرات.