سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الغاء صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي للأسبوع الثالث . هيئة علماء المسلمين تدين الهجمات على مراكز الشرطة وفضل الله يعتبر العراق "ساحة مفتوحة" للاسرائيليين
الغيت الصلاة في مسجد الامام علي بن أبي طالب في النجف أمس للاسبوع الثالث على التوالي بسبب خلاف بين مقتدى الصدر و"المجلس الأعلى للثورة" الاسلامية بزعامة عبدالعزيز الحكيم. في غضون ذلك جدد المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله ادانته لعمليات القتل والخطف التي يتعرض لها الاجانب. وانتقدت هيئة علماء المسلمين الهجمات على مراكز الشرطة، ومنع انصار الصدر الامام الشيخ خالد النعماني من اقامة صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي متمسكين بأن لا حق له في الحلول محل صدر الدين القبانجي المكلف من المرجعية اقامة الصلاة. وقال الشيخ احمد الشيباني المقرب من الصدر "اتصلت بالسيد محمد رضا السيستاني نجل آية الله علي السيستاني الاسبوع الماضي وابلغني ان سماحة السيد علي السيستاني اعطى تخويلاً للسيد القبانجي باقامة الصلاة، ولم يعط تخويلا لاي شخص آخر". واضاف ان الصلاة لم تقم "بسبب عدم حضور السيد صدر الدين القبانجي وارسال الشيخ خالد النعماني بدلا عنه". وبدأ الخلاف حول هذا الموضوع قبل اسبوعين عندما منع انصار الصدر القبانجي من اقامة الصلاة. ويأخذ انصار الصدر على القبانجي دعوته الى انسحاب عناصر ميليشيا "جيش المهدي" من النجف. وقال الشيباني: "سنمنع اي شخص من القاء خطبة الجمعة اذا لم يكن حاصلا على اذن من المرجعية". في بيروت أعلن فضل الله أمس ان "العراق أصبح ساحة للاستخبارات الاسرائيلية"، وجدد رفضه عمليات الخطف والقتل التي يتعرض لها الاجانب. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين في ضاحية بيروت الجنوبية ان "العراق اصبح ساحة للاستخبارات الاسرائيلية في الكثير من مناطقه للعبث بالواقع العراقي على صعيد الدخول في تفاصيل التناقضات العرقية والمذهبية". واضاف: "ان العدو كان ولا يزال يخطط للنفاذ الى مفاصل العراق الأمنية والاقتصادية والسياسية لمصالحه الاستراتيجية الخاصة في المنطقة بما في ذلك مراقبة ايران وتركيا والتعاون مع السياسة الاميركية في الخطة الشاملة للسيطرة على المنطقة كلها". ورأى ان الوضع الامني في العراق "يتعاظم في مشاهد المجازر الدموية التي تستهدف المواطنين العراقيين من المدنيين ومن قوى الامن الداخلي بكل وحشية وهمجية في الوقت الذي لا يسقط فيه من قوات الاحتلال الا القليل الامر الذي يثير الشك في الشعارت التي تبرر كل هذا الواقع المأسوي الدموي باسم المقاومة". كما جدد فضل الله رفضه "عمليات الخطف والذبح التي يمارسها المتعصبون والمتخلفون في اكثر من بلد اسلامي ضد الذين لا علاقة لهم بالمستكبرين الا لمجرد انهم يحملون جنسية هذه الدولة او تلك او استعمالهم ادوات ضغط سياسي او للابتزاز المالي". وقال ان "هذه الممارسات لا يقبل بها أي شرع أو دين أو شعور انساني، كما ان الاعداء يستغلونها لتشويه صورة العرب والمسلمين" . الى ذلك، انتقد الشيح احمد عبدالغفور السامرائي عضو هيئة علماء المسلمين في العراق الهجمات التي طاولت مراكز الشرطة العراقية. وقال فى خطبة الجمعة في جامع ام القرى في بغداد ان هذه الهجمات لا تمت الى الاسلام بصلة.