صرح مسؤولون اميركيون بارزون امس، بان ضباطاً في قاعدة غوانتانامو حيث يحتجز نحو 600 شخص ينتمون الى "القاعدة" و"طالبان" سيسلمون في الاسابيع المقبلة وزارة الدفاع بنتاغون افلاماً تجاوزت فترتها ال500 ساعة، لحراس خلال معاملتهم السجناء. ويسمح ذلك لمحققين منتدبين من الكونغرس بالتدقيق في انتهاكات محتملة في حق السجناء الذين لم يوجه اليهم اي اتهام حتى الآن، علماً انه يتوقع عرض بعض اللقطات في وسائل الاعلام. واعلن الكولونيل نيلسون كانون القائم بأعمال قائد سجن غوانتانامو ان التسجيلات تتضمن مشاهد لمجموعات عدة يتألف كل منها من خمسة حراس، خلال معاقبتهم سجناء خالفوا انظمة السجن او رشقوهم بفضلات الطعام او رفضوا الامتثال لأمر مغادرة الزنزانات. وكان سجناء كثيرون اطلق سراحهم من غوانتانامو، اكدوا تعرضهم للضرب الى حد اصابتهم بكسور وتشوهات، الامر الذي نفاه مسؤولو المعتقل. واصر الجنرال غاي هود الذي يقود القوة المكلفة ادارة المعتقل على ان لجنة عسكرية خاصة تجمع في شكل دائم تفاصيل نشاط مرؤوسيه، "ما يجعلنا تحت رقابة مشددة دائمة تمنع تجاوزنا قوانين الاعتقال. من هنا لا اخشى عرض مضمون هذه التسجيلات". وفي افغانستان، اعلن الناطق العسكري تاكر مانساغر ان الجيش الاميركي يتخذ "الاجراءات الضرورية كلها" في سجونه العسكرية في افغانستان التي تضم 390 اسيراً، من اجل منع حصول اي تجاوزات فيها. واوضح ان الاجراءات المتخذة فيها تخضع للتقارير والمعلومات والتوصيات الواردة.