أعلن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان رئيس الجمعية العمومية للاتحاد الإماراتي لكرة القدم أن الأخير تعاقد مع المدرب الهولندي آد دي موس للإشراف على المنتخب الإماراتي لمدة سنة واحدة خلفاً للفرنسي جان فرانسوا جودار. وقال الشيخ عبد الله الذي تولى رئاسة الاتحاد الإماراتي في فترة سابقة: "تعاقد الاتحاد الإماراتي للكرة مع المدرب الهولندي آد دي موس، ونتمنى له التوفيق في قيادة منتخبنا"، مضيفا "كل الذي أتمناه أن يُعطى اتحاد اللعبة والمدرب الجديد الفرصة للعمل بعيداً عن سهام الانتقادات الباكرة من رجال الإعلام". وتابع الشيخ عبد الله على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في أبو ظبي "إذا أخطأ المدرب وفشل عندها يمكننا أن نلوم اتحاد الكرة على هذا الاختيار وإذا وفق نوجه له الشكر، لكن تبقى ضرورة منح الاتحاد والمدرب الجديد الفرصة للعمل ومن ثم الحكم عليه قياساً على النتائج التي ستتحقق". وستكون المهمة الأولى للمدرب الهولندي الإشراف على المنتخب الإماراتي في معسكره في أستراليا استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا في الصين من 17 تموز يوليو حتى 7 آب أغسطس المقبلين. وعمل آد دي موس لمدة عام واحد في المنطقة العربية عندما تولى الإشراف على الهلال السعودي لكنه أقيل من منصبه في آذارمارس الماضي لتواضع نتائجه مع الفريق، لكنه يملك سجلاً حافلاً" إذ أشرف على فرق أياكس أمستردام وآيندهوفن الهولنديين وكلوب مالين وإندرلخت وستاندار لياج البلجيكية وفيردر بريمن الألماني وسبورتينغ خيخون الإسباني وأوراوا رد دايموندز الياباني. وقاد كلوب مالين إلى لقب الدوري المحلي وبطل كأس الكؤوس الأوروبية 1988 على حساب أياكس، وقاد الأخير إلى لقب الدوري الهولندي عام 1983، كما أشرف على تدريب عدد من اللاعبين الكبار أمثال ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورونالد كويمان ودينيس برغكامب. وكان جودار عين مدرباً للمنتخب الإماراتي الأول خلفا للإنكليزي روي هودجسون الذي أقيل من منصبه بعد النتائج المتواضعة في دورة كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت قبل نحو ستة أشهر. وكان جودار مدرباً لمنتخب الإمارات للشباب وقاده إلى إنجاز تاريخي بوصوله إلى ربع نهائي كأس العالم للشباب التي استضافتها الإمارات أواخر العام الماضي. ولا يزال جودار مرتبطاً بعقد مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم حتى تموز يوليو 2005، لكن لم تعرف المهمة التي سيقوم بها. ولم يتوصل الاتحاد الإماراتي وجودار إلى صيغة مرضية لهما لبقاء الثاني مدرباً للمنتخب إذ ذكر رئيس الاتحاد يوسف السركال أن المدرب الفرنسي غالى في مطالبه المادية. سلة سجل نجم لوس أنجلوس ليكرز كوبي براينت أفضل رمية في مسيرته ليفرض التمديد ضد ديترويت بيستونز في الدور النهائي من الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة" إذ نجح فريقه في إنهاء المباراة لمصلحته 99-91 ومعادلة النتيجة 1-1. وكان ديترويت فاز في المباراة الأولى 87-75، ويفوز باللقب الفريق الذي يسبق منافسه إلى الفوز في 4 من 7 مباريات. وقال براينت "أعتقد أنها أهم رمية في مسيرتي"، وأضاف "الأمر يتعلق بالتحدي. إننا نلعب من أجل الجائزة الكبرى، لم يقل أحد إن الأمر سيكون سهلاً، يجب أن نزيد الضغط". وصرح مدرب ليكرز الشهير فيل جاكسون الذي يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم مدرب فريق بوسطن سلتيكس ريد أورباخ 9 ألقاب بإحرازه لقبه العاشر "إننا نؤمن دائماً بقدرة كوبي على تسجيل مثل هذه الرميات، كانت تسديدة ممتازة". وقدم شاكيل أونيل مباراة جيدة أيضا وسجل 29 نقطة ونجح في سبع متابعات، وقال بعد المباراة: "قدمنا مباراة جيدة، أخفقت في تسجيل بعض الكرات السهلة التي لا أفشل فيها عادة". وجاءت المباراة متعادلة في ربعها الأول الذي انتهى بتقدم ليكرز 18-16 قبل أن يوسع الفارق إلى ثماني نقاط في نهاية الشوط الأول 44-36. وشهد الربع الثالث مداً وجزراً، فبعد أن تقدم ليكرز بفارق 11 نقطة عاد بيستونز وقلصه إلى نقطتين بقيادة تشونسي بيلابس الذي سجل 16 نقطة في هذا الربع وأنهى المباراة مسجلا 27 نقطة مع تمريره تسع كرات حاسمة. ووقع ليكرز في الربع الرابع في مشكلة الأخطاء" إذ ارتكب غاري بايتون نقطتين فقط، الذي فشل في تقديم الأداء المتوقع منه للمباراة الثانية على التوالي، خطأه الرابع" ما سمح لبيستونز بأخذ زمام المبادرة" إذ التقط بن والاس كرة مرتدة وسجل سلة منحت بيستونز 6 نقاط فارقاً قبل نهاية المباراة ب 8.47 ثانية لكن كوبي براينت 33 نقطة تدخل لإنقاذ فريقه كالعادة وسجل ثلاثية أعطت ليكرز التعادل 89-89 قبل نهاية المباراة بثانيتين وأرسلت المباراة إلى وقت إضافي سجل فيه ليكرز 10 نقاط مقابل 2 فقط لبيستونز فانتهت المباراة 99-91. وكان لهذه الخسارة وقع الصدمة على بيستونز ومدربه لاري براون الذي قاد فيلادلفيا سفينتي سيكسرز إلى الدور النهائي عام 2001 عندما خسر 1-4 أمام ليكرز بالذات، وصرح براون "لعبنا مباراة رائعة، الجميع هنا يحس بالخيبة، أنا فخور بالطريقة التي رجعنا فيها في المباراة". وتألق لاعب بيستونز ريتشارد هاميلتون فسجل 26 نقطة بينما سجل زميله بن والاس 12 نقطة والتقط 14 كرة مرتدة. ويستضيف ديترويت المباريات الثلاث المقبلة على ملعبه" أولها اليوم الخميس وسيحاول ليكرز استعادة أفضلية الأرض التي خسرها في المباراة الأولى" وذلك في سعيه لإحراز لقبه الرابع في الأعوام الخمسة الماضية.