تنص "خطة الفصل" مع الفلسطينيين التي طرحها رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون امس في استفتاء داخل حزبه "ليكود" على انسحاب اسرائيلي من قطاع غزة واخلاء اربع مستوطنات معزولة في الضفة الغربية. كما تنص على ابقاء كتل استيطانية في الضفة ومواصلة بناء "الجدار الفاصل" الذي يؤدي الى ضم فعلي لقطاعات كاملة في الضفة، ما يجعل اقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار أمراً بالغ الصعوبة. في ما يلي النقاط الرئيسية في هذه الخطة: قطاع غزة: * تنتهي "عملية الانسحاب" من قطاع غزة، خصوصا "كافة المستوطنات" الموجودة فيه وعددها 21، في "نهاية 2005". لكن اسرائيل ستحتفظ "بوجود عسكري يتمركز على محور "فيلادلفيا" على الحدود بين قطاع غزة ومصر". * تحتفظ اسرائيل بحق "توسيع المنطقة التي يواصل فيها الجيش نشاطه" على الحدود. وهي مستعدة للتفكير في مرحلة لاحقة بالانسحاب منها "تبعا للتعاون مع مصر" حول مراقبة الحدود التي تشهد عمليات تهريب اسلحة بواسطة انفاق. * "اذا سمحت الظروف، ستكون اسرائيل مستعدة للتفكير في فتح مرفأ ومطار في قطاع غزة، اي اعادة فتح المطار الدولي الواقع قرب رفح قرب الحدود المصرية والذي اغلقته نهاية العام 2000 مع اندلاع الانتفاضة. * في ما يتعلق بالمستوطنات في قطاع غزة، تقترح اسرائيل انشاء "هيئة دولية" تضع يدها عليها، وتتعهد "ابقاء البنى التحتية فيها اي المياه والكهرباء ومجاري الصرف الصحي والمواصلات". الضفة الغربية: * تتعهد اسرائيل اخلاء "اربع مستوطنات شمال السامرة القسم الشمالي من الضفة، هي غنيم وكديم وحومش وسانور وكل المنشآت العسكرية في هذه المنطقة". وبعد هذا الانسحاب "لن يكون هناك وجود عسكري في هذه المنطقة، ما يسمح باتصال اراضي الفلسطينيين". * يتطلب ذلك في هذه المرحلة على الاقل، ان تبقى المستوطنات الاخرى في الضفة في مكانها بدءاً بالكتل الاستيطانية الرئيسية الست التي لا يفكر شارون في تفكيكها في أي حال من الاحوال ويخطط لضمها الى اسرائيل عند التوصل الى تسوية نهائية للنزاع. الجدار الفاصل في الضفة: * تقوم اسرائيل "بمواصلة بناء الجدار الامني بموجب القرارات الحكومية. وتؤخذ القضايا الانسانية في الاعتبار في مسار الجدار" لتسهيل الحياة اليومية للسكان الفلسطينيين.