أعلن قائد الاتفاق عبد العزيز الدوسري توديع الملاعب واعتزاله كرة القدم مع نهاية الموسم الجاري لكثرة الإصابات التي تعرض لها خلال الموسمين الماضيين، والتي أبعدته لفترات متقطعة عن تمثيل الفريق، وقال: "قراري نهائي ولا رجعة فيه، لأن الاتفاق أصبح يملك لاعبين شباباً واعدين وقادرين على قيادة الاتفاق لمنصات التتويج". من جهة أخرى وضع مدرب الاتفاق الهولندي فيرلاسين مسؤولي الاتفاق في ورطة حقيقية عندما غادر لبلاده من دون أن يبلغهم بتأكيد تجديد عقده لموسم آخر، ورغم الطلب الرسمي من المسؤولين لتحديد موقفه النهائي، ولكن المدرب فضل دراسة العروض المقدمة له من أندية خليجية، وخاصة الإماراتية للرد على الاتفاقيين، وأعطى مسؤولو الاتفاق المدرب الهولندي مهلة إلى نهاية الأسبوع الجاري للرد عليهم. والمشكلة ذاتها تكررت مع المحترف الغاني جونيور الذي طلب أيضاً مهلة للرد على تجديد عقده لموسم آخر. وعلى الصعيد الإداري عدلت إدارة النادي عن الاستقالة التي أعلنتها أخيراً بعد وعود شرفية بدعم خزانة النادي قبل بدء منافسات الموسم الجديد، وعقد شرفيون كبار اجتماعات عدة مع رئيس النادي عبد العزيز الدوسري أثمرت العدول عن قرار الاستقالة. وفيما يخص المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم هلال الطويرقي فقد أعلن ابتعاده عن مجال الرياضة مع آخر مباراة لعبها الفريق هذا الموسم مع الطائي. وأبلغ الطويرقي إدارة ناديه بهذا القرار بشكل رسمي. وكان رئيس النادي عبد العزيز الدوسري قد أعلن أن هناك من يسعى لزرع الفتنة بينه وبين الطويرقي، في إشارة واضحة لمدير المنتخب السابق فيصل العبد الهادي الذي انتقده الدوسري بشدة. وتواجه إدارة الاتفاق هذه الأيام أزمة حقيقية في تجديد عقود بعض نجومها، وفي مقدمهم مهاجم الفريق يسري الباشا الذي يشترط لتجديد عقده تأمين وظيفة له، في حين انتهت الإدارة من أزمة التجديد للمهاجم الآخر صالح بشير الذي وقع لمدة خمس سنوات مقبلة. يذكر أن إدارة الاتفاق اشترطت ما يقارب ثمانية ملايين ريال لاستمرارها في العمل في الموسم الجديد، ووعد المجلس الشرفي بتوفير نصف المبلغ قبل بدء منافسات الموسم، والباقي وسط الموسم.