اعلن ناطق باسم الشرطة النيجيرية امس، ان عناصر ميليشيا مدججين بالاسلحة، هاجموا بلدتين نائيتين في ولاية بينو شرق وقتلوا عدداً كبيراً من المدنيين، مشيراً الى ان الحادث وقع الاحد الماضي. وقال الناطق بودي فاكييه ان "عدداً كبيراً من الاشخاص قُتلوا ومئات المنازل احرقت، ولا استطيع ذكر اي رقم عن الضحايا لأن الشرطة لا تستطيع الحديث عن اي حصيلة قبل العثور على الجثث". واشار الى ان "الحادث الاخير وقع في منطقة كواندي في ولاية بينو، وهي منطقة حساسة شهدت سلسلة من الهجمات في الشهور الاخيرة". وقال بيكي اوربين الناطق باسم حاكم بينو ان اعمال العنف مرتبطة بنزاع سياسي يعود الى الانتخابات المحلية التي أجريت في 27 آذار مارس الماضي، وليس الى المواجهات الاخيرة بين المسلمين والمسيحيين في هذا البلد. وكان الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانجو اعلن حال الطوارئ في ولاية بلاتو وسط حيث قتل عناصر ميليشيا مسيحية مئات من المسلمين في الثاني من ايار مايو الجاري، ما ادى الى اعمال انتقامية ضد المسيحيين في ولاية كانو شمال.