مع ان اخبار التصريحات والتصريحات المضادة بين المطربة امل حجازي وزميلتها المطربة إليسا شغلت حيزاً واضحاً من اهتمام الإعلام التلفزيوني والصحافي على مدى السنتين الأخيرتين، فإن خبر مصالحتهما مرّ من دون كبير اهتمام او حتى انتباه. "فهل بات خبر المصالحة او الخبر الطيّب عموماً لا يحرّك الإعلام بقدر الخبر الحامي الذي يشعل نار الخلاف؟" تسأل المطربة امل حجازي ولا نعرف جواباً. حصلت المصالحة بين الفنانتين اخيراً بعد تدخل اصدقاء الطرفين لتكتشف كل منهما انها "ضحية" اشاعات كانت تتجوّل بينهما ويغذيها بعضهم بنقل كلام من هنا في مواجهة كلام من هناك... في وقت "اكتشفت" فيه كل منهما في الأخرى جانباً لطيفاً يعبّر عن "طيبة القلب". ومع ان امل وإليسا تقرّان بأن المصالحة لم توصلهما الى الصداقة المرجوّة و"السريعة" فإنهما تعترفان بأنها كانت باباً ايجابياً الى وقف المشاحنات الكلامية. وهذا في حد ذاته بداية جيدة. ومن المعروف ان امل حجازي لم تفوّت مناسبة وفاة والد المطربة إليسا قبل اسابيع من دون ان تقدّم لها واجب التعزية، وقد وجدت إليسا في هذا الموقف تعبيراً عن عاطفة رقيقة في قلب امل ما يستدعي المبادلة بالمثل من المواقف الإيجابية. ويذكر ان الخلافات بين امل وإليسا اندلعت على خلفية انتمائهما في بداية احترافهما الى شركة انتاج واحدة، فخرجت إليسا اولاً منها ثم خرجت امل اخيراً لمصلحة شركة "روتانا".