أطلق رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، إشارة بدء العمل لتنفيذ"مشروع جزيرة لؤلؤة الخليج العقاري". ويُعد المشروع، وفقاً للمسؤولين القطريين والشركة المنفّذة،"أضخم مشروع عقاري في قطر"وتبلغ كلفته 2.5 بليون دولار وستنفّذه"الشركة المتحدة للتنمية"، أكبر شركة قطرية مساهمة من القطاع الخاص. ومن أبرز سماته أنه يمنح فرصاً استثمارية لغير القطريين الأجانب للتملك الكامل للعقارات، بالإضافة الى حقوق السكن. ويتضمن المشروع بناء جزيرة قرب فندق الريتز كارلتون مساحتها 400 مليون متر مربع تتسع لحوالي 300 ألف نسمة، وسيتم بناء أكثر من 7600 وحدة سكنية متنوعة أبراج وفلل مستقلة وبيوت عصرية وشقق سكنية. ويضم المشروع ثلاثة فنادق من 900 غرفة، وسيوفر المشروع محلات تجارية ومطاعم تغطي نحو 60 ألف متر مربع، ومراكز اجتماعية وترفيهية ومدارس خاصة للمراحل الدراسية وأربعة مرافئ لليخوت والقوارب تتسع لأكثر من 700 قارب. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة حسين الفردان:"نفتخر بتقديم أول إمكانية للتملك الحر في قطر للمستثمرين الدوليين ونتطلع الى استقبال أوائل المقيمين سنة 2006"مشيراً الى ان تصميم"لؤلؤة الخليج"يوفر أحدث التسهيلات والخدمات في جو الخصوصية والفخامة وهي ستشكل"ملجأ هادئاً ذي بيئة خضراء تنعم فيها العائلات بالتناغم مع الطبيعة والأمان". وأضاف:"على رغم أن البيع الأولي لن يبدأ قبل أيار مايو، إلا أن الشركة بدأت استلام الطلبات من الأفراد والشركات المستثمرة للحصول على العقارات الأولى في الجزيرة"مؤكداً أن العقارات ستكون متاحة للجميع ومن بينهم أصحاب المنازل والمؤسسات الخاصة. ولفت الى أن الجزيرة ستبنى على بعد 350 متراً من الشاطئ بالقرب من منطقة بحيرة الخليج في الدوحة وتقع قرب مركز المدينة العاصمة وملاعب الغولف.