أمير نجران يكرّم مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة سابقاً    وزير المالية: استخدام كل دولار بفعالية يوفر تريليون دولار عالمياً    بريطانيا تعجل بنشر استراتيجية لتعزيز قطاع الصلب بسبب رسوم جمركية أمريكية    وكالة الوزارة للأنظمة والشؤون القانونية تعزز التعاون مع أمانة تبوك    الكرملين: واشنطن وموسكو تركزان على السلام    ارتفاع عدد قتلى تدافع بمحطة قطارات نيودلهي ‬إلى 18 على الأقل    إسرائيل تنتهك الهدنة.. 3 قتلى من رجال الشرطة في رفح    رينارد يستدعي «سعود» لمواجهتي الصين واليابان    مي كساب: تأجيل عرض «نون النسوة» إلى بعد رمضان    آل الشيخ: نعتزُّ بموقف السعودية الثابت والمشرف من القضية الفلسطينية    نائب وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة    انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض    جمعية الذوق العام تنظم مبادرة "ضبط اسلوبك" ضمن برنامج التسوق    السعودية تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذها لبنان لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيه    "الإحصاء" التضخم في المملكة بلغ 2.0%    الذكاء الاصطناعي ودور المترجم البشري    قبيلة "القصادة" تحتفل بزواج الشاب سفر قصادي    "كبدك" تقدم الرعاية لأكثر من 50 مستفيدًا    أمطار رعدية وسيول في عدة مناطق    قمة «IAAPA» في الرياض.. مركز عالمي للوجهات الترفيهية    مرموش.. صاحب أسرع هاترك عربي في البريميرليج    الجبير: التحديات البيئية والتغير المناخي يؤثران على جميع نواحي الحياة بما فيها الأمن والاستقرار العالمي    وزير الرياضة يتوّج «رولاند» بلقب الجولة الرابعة من سباق جدة    الشنقيطي: سنستمر في الصدارة    في ختام الجولة 20 من دوري روشن.. الاتحاد يعزز صدارته ل " روشن" برباعية الوحدة    رسميا.. الهلال يطالب بحكام من النخبة لإدارة مبارياته    السجن والإبعاد لمقيم بتهمة التستر في التموينات    قائمة المدعوين ل«الحوار السوري» تثير الجدل    السجن لمدة شهرين للمخرج المصري محمد سامي    انتقلت إلى رحمة الله في المنامة وصلي عليها بالمسجد الحرام.. مسؤولون وأعيان يواسون أسرتي آل زيدان وآل علي رضا في فقيدتهم «صباح»    الأرصاد: الأجواء معتدلة في رمضان    23 ألف مخالف في قبضة الأمن خلال أسبوع    العدالة الصحية    جدد رفضه المطلق للتهجير.. الرئيس الفلسطيني أمام القمة الإفريقية: تحقيق الأمن الدولي يتطلب دعم مؤتمر السلام برئاسة السعودية    عدم تعمد الإضرار بطبيعة المنطقة والحياة البرية.. ضوابط جديدة للتنزه في منطقة الصمان    استمع إلى شرح موجز عن عملهما.. وزير الداخلية يزور» الحماية المدنية» و» العمليات الأمنية» الإيطالية    «نبتة مصاص الدماء» تزهر في روسيا    فحص يتنبأ بخطر السرطان بدقة 90%    فجوة الحافلات    «ليب».. أحلام تتحقق    تآلف الفكر ووحدة المجتمع    جبال السعودية حصن فلسطين    تحول الإعلانات إلى قوة ناعمة    تكساس تشهد أسوأ تفش للحصبة    "أبواب الشرقية" إرث ثقافي يوقظ تاريخ الحرف اليدوية    843 منافس في مسابقة شاعر الابداع بعنيزة    برعاية محافظ الزلفي: تعليم الزلفي يحتفي بيوم التأسيس    عبدالعزيز بن سعود يزور وكالة الحماية المدنية الإيطالية    قصة الدواء السحري    بينالي الفنون الإسلامية    احتمالات اصطدام الكويكب 2024 YR4    عيد الحب: احتفاء بالمعنى الأزلي للحب    قصة نجاة في الصحراء !    الحيوانات تمرض نفسيا وعقليا    الشام وخطوة الاتصال اللحظي أو الآني    مفتاح حل المشاكل    عبدالعزيز بن سعود يزور وحدة العمليات الأمنية المركزية الإيطالية    أمير الباحة يعزّي الزهراني بوفاة ابنه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شارون يحذر ليكود من عواقب اسقاط خطته والسلطة تفتح ملف "العملاء" الفلسطينيين

قبل ثلاثة ايام على الاستفتاء داخل "ليكود" على "خطة الفصل"، واجه رئيس الوزراء آرييل شارون تحدياً لخطته من منتسبي الحزب بعدما كشف استطلاعان للرأي ان الغالبية تعارضها. وسارع شارون الى التحذير من الابعاد الخطيرة لرفضها، ملوحاً ب"الانتصار الكبير" للرئيس ياسر عرفات، وتعكير العلاقات مع اميركا، واطاحة "ليكود" من الحكم. وجاء هذا الانقلاب في وقت اعلن البيت الابيض انه يدرس اعطاء الملك عبدالله الثاني "رسالة تطمينات" بهدف تحقيق "نوع من التوازن" مع "رسالة الضمانات" التي منحت لشارون. راجع ص 4 و5
وعلمت "الحياة" ان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ينوي توجيه رسالة الى عرفات تتناول مواقف الامم المتحدة من "خطة الفصل" واستعداد المنظمة الدولية للعب دور مشابه لدورها الذي لعبته عند التفاوض غير المباشر بين الحكومة اللبنانية واسرائيل في شأن الانسحاب من جنوب لبنان قبل اربع سنوات.
في غضون ذلك، بدا امس ان السلطة الفلسطينية فتحت ملف "العملاء" الفلسطينيين على مصراعيه، اذ عرضت الشرطة في غزة على الصحافيين أبا وابنه كانت اعتقلتهما واعترفا خلال التحقيق باعطاء معلومات لجهاز الامن الاسرائيلي شاباك ساعدته في المحاولة الاولى الفاشلة لاغتيال قائد "حركة المقاومة الاسلامية" حماس في غزة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي.
وفي واشنطن، قال مسؤول رفيع المستوى في البيت الابيض ل"الحياة" امس ان الرئيس جورج بوش يدرس فكرة اعطاء الملك عبدالله خلال زيارته لواشنطن في السادس من الشهر المقبل، رسالة تطمينات "توازن" الموقف الذي تبناه امام شارون "من دون ان يتناقض ذلك مع التزاماته" تجاه الحكومة الاسرائيلية. وتنتظر واشنطن الاستفتاء الاسرائيلي على "خطة الفصل" قبل اعطاء اي ضمانات للأطراف العربية تفادياً لإحتمال اضعاف فرص شارون في الحصول على دعم لخطته.
وتتوقع مصادر ديبلوماسية في واشنطن ان يحصل الملك عبدالله على تطمينات بأن التسوية النهائية يجب ان تخضع للتفاوض بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وان تستند الى المرجعيات التي وردت في "خريطة الطريق" بما فيها قرارات مجلس الامن والامم المتحدة الخاصة بالصراع. وسيطالب العاهل الاردني بأن تعلن واشنطن ان الانسحاب من غزة يجب ان يكون جزءاً من الانسحاب من بقية اراضي الضفة.
وكان الملك عبدالله اتفق مع الادارة على تأجيل زيارته التي كانت مقررة الاسبوع الماضي لواشنطن بعدما لاقى طلبه الحصول على رسالة تطمينات معارضة في البيت الابيض. وتقرر تأجيل الزيارة الى ما بعد الاستفتاء على "خطة الفصل".
ومن المقرر ان يجتمع في لندن اليوم اعضاء اللجنة الرباعية لوضع التصورات للاجتماع الوزاري الذي ستعقده "الرباعية" في نيويورك الثلثاء المقبل. وكانت الامم المتحدة طرحت تصورها في تقرير الى مجلس الامن قدمه مبعوث الامين العام الخاص لعملية السلام تيري رود لارسن الجمعة الماضي.
ودعم انان التقرير، وقال في مؤتمر صحافي اول من امس ان الامم المتحدة ستضغط نحو دور للأسرة الدولية كي يكون الانسحاب الاسرائيلي جزءاً من "خريطة الطريق" التي تبنتها "الرباعية" ومجلس الامن. وقال ان هذه الخريطة "تعاني، لكنها ليست ميتة".
ونفى ناطق باسم الامين العام ستيفان دوجاريك ان يكون مبعوث الامين العام طلب اجتماعاً مع عرفات، وقال: "منذ تقديم التقرير الى مجلس الامن الجمعة الماضي، لم يطلب اي مسؤول رفيع من مسؤولي الامم المتحدة، بما في ذلك لارسن لقاء عرفات". واضاف ان لارسن "يعتزم البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته اواخر العام الحالي. ومن المقرر منذ زمن ان يتولى رئاسة اكاديمية السلام الدولية بداية كانون الثاني يناير المقبل".
وفي سابقة غير معهودة، دان المقرر لشؤون الاسكان لمفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان ميلون كوثاري الهند دعم بوش خطة شارون وانتقد الامين العام ومجلس الامن على صمتهما على ذلك، معتبراً ان "صدقية" الامم المتحدة والاطراف الاخرى الثلاث في "الرباعية" تظل "موضع تساؤل" طالما ان "خريطة الطريق" لا تتخذ اساساً لها قرارات مجلس الامن ومسائل حقوق الانسان. وكان كوثاري يعقد مؤتمراً صحافياً في الامم المتحدة، والى جانبه الناطق باسم الامين العام فرد ايكهارت، عندما قال: "ان اسرائيل لم تمتثل ابداً لقوانين حقوق الانسان"، مشيراً الى معلومات تفيد انها "تسرّع وتصعّد سياسة الاستيلاء على الاراضي"، وان "28 ألف بيت معرّض الآن للتدمير". وقال ان ما بين 13 ألف و16 ألف فلسطيني سيصبحون بلا مأوى "وهذه مشكلة جدية لا تلقى الانتباه الذي يجب ان تلقاه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.