قال مسؤولون في مدرسة بروسير الثانوية ان ضباطاً من الاستخبارات الاميركية استجوبوا طالباً يبلغ من العمر 15 عاماً، يدرس الفنون في ولاية واشنطن بعدما أبلغ المدرسين أنه يرسم صوراً عنيفة مناهضة للحرب على العراق بعضها يظهر فيه الرئيس الاميركي جورج بوش. وأضاف المسؤولون في المدرسة الواقعة في منطقة ريفية في جنوب ولاية واشنطن ان الصور تظهر "بنادق وعنفاً وموتاً" مما دعا الى استدعاء الشرطة، وفي نهاية الامر ضباط الاستخبارات، رغم أن الطالب تلقى عقاباً محدوداً في المدرسة. ونقلت صحيفة محلية عن صديق للطالب قوله ان إحدى الصور تظهر رجلاً يبدو من ملامحه أنه من الشرق الاوسط يمسك بعصى معلق عليها رأس كبير لبوش. وقال كيفين لوسك ناظر المدرسة ان الرسم "خالف توقعات المدرس"، مضيفاً ان مستوى الطالب كان فوق المتوسط في الفصل قبل الواقعة ولم يقع في أي مشاكل مع ادارة المدرسة في الماضي. وشعر المسؤولون في المدرسة التي تشتهر بنظامها الصارم بالقلق من أن يتحول الطالب الى العنف أو يشكل خطراً على الرئيس. ودافع قائد الشرطة بن تايلر عن قراره الاستعانة بأجهزة الأمن السرية، وقال ان ادارته على اتصال دوري معها في ما يتعلق بقضايا تزوير العملة. وقال: "اذا كنا ارتكبنا خطأ فإن دافعنا كان حماية تلاميذ مدارسنا".