ستدعو وزارة الداخلية القطرية وزراء من دول مجلس التعاون ودول عربية لحضور افتتاح"معرض ميليبول قطر"في تشرين الاول اكتوبر المقبل الذي سيُركز على الأجهزة الالكترونية الأمنية، ومن بينها معدات وأجهزة حديثة تعنى بأمن المطارات والمباني الرسمية والعامة وكاميرات تعمل بنظام الديجيتال وأسلحة مكافحة الارهاب وأنظمة رادارية وأجهزة خاصة ببصمات العين والوجه. أعلن رئيس"لجنة ميليبول قطر"العقيد ناصر بن فهد آل ثاني أن الاستعدادات للدورة الخامسة ل"معرض ميليبول قطر"، وهو أكبر معرض لمعدات الأمن والسلامة في آسيا والشرق الأوسط وافريقيا، دخلت مرحلة متقدمة وتوقع أن يرتفع عدد الشركات الدولية التي ستشارك في المعرض الدولي في الرابع من تشرين الاول المقبل. وكان 145 عارضاً دولياً شاركوا في آخر معرض تم تنظيمه عام 2002، كما زارت المعرض السابق وفود رسمية من 14 دولة إضافة الى 3600 متخصص بالشؤون الأمنية من 60 بلداً. ويسعى القطريون هذه الأيام الى الترويج للمعرض، وعلم أن وفداً من لجنة ميليبول التابعة لوزارة الداخلية سيسوق المعرض من خلال مشاركته في معرضي"سوفيكس"في الأردن و"يوري ساتوري"في حزيران يونيو المقبل في فرنسا وهما معرضان أمنيان أيضا، وقال الشيخ ناصر:"نسعى لاستقطاب المزيد من الشركات الى معرض الدوحة"مشيراً الى أن حزيران يونيو المقبل هو آخر موعد لتسجيل الشركات الراغبة في المشاركة بمنتجاتها. وسألته"الحياة"في لقاء محدود مع صحافيين عن أهمية إقامة المعرض في الدوحة فقال:"إنه يوفر فوائد كثيرة للأمن والسلامة في المنطقة من خلال عرض أحدث الأجهزة الأمنية في هذا المجال"، ولفت الى أن المعرض يشهد توقيع دول في المنطقة على صفقات مع شركات دولية وأن وزير الدولة للشؤون الداخلية الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني سيوجه دعوات الى وزراء في دول مجلس التعاون ودول عربية لحضور افتتاح المعرض. وكان الوزير القطري أعلن في وقت سابق أن"الأمن الداخلي أصبح محل اهتمام أكثر من أي وقت مضى في المنطقة وفي دولة قطر، حيث يتم التركيز على مجالات مكافحة الإرهاب والرقابة على الحدود والأمن الصناعي". وقال"إن وزارة الداخلية القطرية وضعت برنامجاً طموحاً للاستثمار في معدات الأمن للسنوات الأربع المقبلة وهو مرتبط بصورة خاصة بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية سنة 2006 الذي أصبح أحد المحاور الأساسية لمعرض ميليبول قطر 2004". ورأى وزير الدولة للشؤون الداخلية"أن المعرض يشكل فرصة للحوار بين المهتمين بتعزيز الأمن في العالم". ويؤكد مسؤولو لجنة"ميليبول"أن هذا الحدث يعزز خطى قطر في إطار توجه يستهدف تشجيع سياحة المؤتمرات وجعل الدوحة مركزاً يستقطب المعارض الدولية. وعلم أن الشركات الدولية ستعرض في المعرض المقبل آخر الأجهزة الالكترونية الأمنية وبينها معدات وأجهزة حديثة تعنى بأمن المطارات وتأمين المباني وكاميرات تعمل بنظام ديجيتال وأسلحة وأنظمة رادارية وأجهزة خاصة ببصمات العين والوجه. وردا على سؤال قال مسؤولون في لجنة"ميليبول"إن إسرائيل لم تطلب المشاركة في المعرض حتى الآن وأن أي طلب في هذا الشأن يقدم الى الشركة المنظمة في باريس وليس الى لجنة الدوحة.