يتوقع باحثون أميركيون وبريطانيون الاّ يكون انقراض الديناصورات قبل 65 مليون عام ناتجاً من تغير مناخ الارض واظلام السماء لسنوات بل أيضاً بسبب زيادة كبيرة في مواليد ذكور الديناصور. وقال ديفيد ميلر من جامعة ليدز البريطانية وزملاؤه انه اذا كانت الديناصورات مثل الزواحف التي تعيش حالياً ومنها التماسيح، فإن نوع المولود سيكون تأثر بدرجات الحرارة. وأضافوا ان زيادة طفيفة في نسبة الذكور ربما كانت كافية لانقراض الديناصورات في نهاية الامر. يتفق معظم الخبراء على أن ارتطام كويكب أو أكثر بالارض تسبب على الارجح في مجموعة من التغيرات المناخية التي أفنت الديناصورات والكثير من الكائنات الحية الاخرى على الارض. ومن المتوقع أن الارتطام اثار موجة هائلة من الغبار بردت الارض وأثارت نشاطاً بركانياً خرج منه المزيد من الغبار والرماد.