دعت "مؤسسة الامام الخوئي الخيرية" في لندن الى "محاكمة عادلة" للمتهمين بقتل أمينها العام السابق عبدالمجيد الخوئي. ونددت في بيان تلقته "الحياة" ب"الاساليب العنفية"، داعية "كل الاطراف" الى "تغليب منطق العقل والحكمة لتطبيق العدالة وفض الاشكالات بدلاً من استعمال القوة وإراقة الدماء ... والركض وراء اوهام السلطة وشهوة الحكم" في اشارة مبطنة الى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وأعربت المؤسسة عن أسفها ل"المواجهات الدموية التي يذهب ضحيتها مئات من ابناء الشعب العراقي ... وما ترتبه هذه المواجهات من تداعيات تشيع الفوضى والدمار والانفلات الأمني، ما يتيح لعصابات القتل والخطف والسلب والنهب الاعتداء على الآخرين". ولفتت الى ان "موجة العنف والتخريب اندلعت بشعارات متعددة، بينها القاء القبض على قتلة الأمين العام السابق للمؤسسة الشهيد عبدالمجيد الخوئي، الذي مثّل اغتياله في النجف في 10 نيسان ابريل العام الماضي على ايدي زمرة من القتلة اقصى فصول الانتقام والحقد اللاانساني". وونددت المؤسسة ب"كل الاساليب العنفية"، وذكرت ب"نهجها القائم على دعم حركة المرجعية الدينية العليا" في النجف "في معالجتها الاوضاع العراقية"، والتزامها "أوامرها في هذا المجال، والتي تدعو الجميع الى تسوية الخلافات بالطرق السلمية، والامتناع عن أي خطوة تصعيدية تؤدي الى مزيد من الفوضى وتدهور الأمور وزيادة المآسي والويلات لأبناء العراق".