ذكرت تقارير محلية استرالية أمس ان سلطات مكافحة الارهاب انضمت الى حملة للبحث عن 3.5 طن من سماد نترات الامونيوم فقدت وسط مخاوف من امكان استخدامها في صنع قنابل وعبوات ناسفة. جاء ذلك في وقت اعترف وزير الدفاع الاسترالي روبرت هيل بأن متفجرات وقنابل يدوية وآلاف الطلقات سرقت من قواعد الجيش والقوات البحرية والجوية منذ 2001. وأوضحت الشرطة انه تبين الشهر الماضي اختفاء نحو 50 عبوة من نترات الامونيوم و1.2 طن من السماد المصنّع بمواد كيماوية خلال عملية جرد روتينية لمخزن في مدينة أديليد جنوبأستراليا. وذكرت صحيفة "ذا اوستراليان" انه تم ابلاغ الشرطة الاتحادية وجهاز الاستخبارات الاسترالي باختفاء السماد، الا ان الشرطة ليس لديها ما يدل على ان الكميات المفقودة وقعت في ايدي عناصر اجرامية. واستخدمت نيترات الامونيوم في تفجيرات بالي في أندونيسيا التي أودت بحياة 202 شخص في 2002، كما ضبطت السلطات البريطانية نصف طن من هذه المادة الأسبوع الماضي مع عدد من المشتبه فيهم في حملة اعتقالات وسط لندن. وأرسلت استراليا الحليف القوي للولايات المتحدة قوات الى العراق العام الماضي وشددت من اجراءات الامن في اعقاب تفجيرات 11 آذار مارس الماضي في مدريد.